وجه خوسيه لويس مارتينيث ألميد، عمدة مدريد إنتقادات شديدة للزعيم الإشتراكي بيدرو سانشيز، متهماً إياه بالسعي للحصول على دعم “زعيم الإنقلاب” الكتالوني كارليس بويجديمونت للعودة إلى منصب رئيس الوزراء.
كما أعرب ألميدا المنتمي للحزب الشعبي عن قلقه بشأن اعتماد سانشيز على 17 حزباً سياسياً، أغلبها أحزاب قومية والذي قال إنه سيجعله “رهينة” لمطالبهم.
أكد ألميد بثقة أن شركاء الحزب العمالي الإشتراكي سيتجنبون إجراء انتخابات مبكرة، وانتقد سانشيز لأنه “أوضح أنه على إستعداد لعقد اتفاقات مع أي شخص واي جهة سياسية ليصبح رئيسًا للوزراء”.
وشكك ألميد في شرعية رئاسة سانشيز المحتملة مشيرًا إلى أنه سيكون أول رئيس في تاريخ إسبانيا لم ينتخب بأغلبية الأصوات.
كما انتقد ألميدا فكرة تشكيل تحالفات مع 17 حزبا مختلفا، واصفا إياها بأنها “غير مسبوقة في تاريخ إسبانيا” وخطيرة على البلاد.
وتابع ألميدا “بيدرو سانشيز رهينة 17 حزباً سياسياً يريدون منه أن يكون رئيساً للوزراء لأنه سيكون ضعيفاً للغاية”.
وكان الحزب الشعبي فاز في الإنتخابات التي جرت يوم 23 يوليو بعد حصوله على 136 مقعداً في مجلس النواب، بزيادة قدرها 47 مقعداً عن انتخابات 2019، غير أنه ظل بعيداً عن الأغلبية المطلقة التي تسمح له بتشكيل الحكومة لوحده.
