
وفقا لمصادر إعلامية دولية، يتوقع خبراء هيئة المسح الجيولوجي في الولايات المتحدة الأمريكية، أن تتعرض حوالي 75 بالمئة من أراضي الولايات المتحدة لزلازل مدمرة.
وأشارت مجلة Earthquake Spectra، إلى أن الباحثين استخدموا نسخة محدثة من نموذج المخاطر الزلزالية الوطني التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (NSHM) لإنشاء خريطة للأماكن التي يحتمل حدوث زلازل كبيرة فيها، وقد اكتشف الباحثون حوالي 500 صدع جديد يمكن أن تؤدي إلى نشاط زلزالي خطير.
كما يلاحظ وجود خطر كبير لحدوث هزات ارتدادية مدمرة على طول الساحل الأوسط والشمالي الشرقي للمحيط الأطلسي، بما في ذلك مدن “واشنطن ونيويورك وبوسطن”، كما أن هناك احتمال حدوث هزات أقوى في المناطق النشطة زلزاليا في كاليفورنيا وألاسكا. ويعتبر النموذج الجديد هاواي منطقة ذات إمكانات عالية للنشاط الزلزالي بسبب ثوران البراكين الأخيرة.
ويشير الباحثون إلى أنه خلال الـ 200 عام الماضية حدثت في 37 ولاية أمريكية زلازل قوتها 5 درجات، ما يؤكد التاريخ الطويل للنشاط الزلزالي في جميع أنحاء الولايات المتحدة.