تمويل التغطية الصحية الشاملة
الحكومة عليها أن تغير من طبيعة التغطية الصحية الشاملة في قضية التمويل، فلا يعقل أن تفرض على من لا قدرة له على المساهمة، بمؤشرات غير بناءة في تحديد المستهدفين.
نقترح على صناع القرار في هذا المجال أن يتم تمويل التغطية الشاملة بالنسبة لجميع المغاربة باللجوء للضرائب غير المباشرة، وإدماج رسم تمويل التغطية الصحية في فواتير الماء والكهرباء والتأمينات بجميع أصنافها. فلا يعقل معالجة خلل بخلل آخر تائه في مراقبة لازالت تركز على الأرقام وكفى!
الكتابة والقناعة
عندما نكتب.. لاننتظر من أحد أن يملي علينا مانكتب.. عندما تتحرك أنامل اليد النظيفة.. لا ننتظر جزاء ولا شكورا.. عندما ننشر مقالاتنا دوليا ووطنيا.. لا ننتظر الأظرفة أو أي شيء آخر من أي كان.. عندما نكتب.. وفي كتاباتنا دوما.. نراعي مشاعر البشر رغم اختلافاتهم.. نحترم الديانات.. نحترم المواقف.. نؤمن بجوهرية القبول بتنوع الأفكار والثقافات.. لكن أبدا لن ننزاح للانتهازية والتنابز بالألقاب.. أو الضحك على السذج والأبرياء في المواسم والحفلات والانتخابات والتحركات والسياسات.. فهكذا سنستمر.. وهكذا سيبقى القلم شامخا.. ما دامت الحياة مؤقتة.. لا تستحق النفاق أبدا.
حان الوقت لتغيير بعض القوانين
أظن أنه حان الوقت لتعديل وتغيير بعض القوانين التي تؤكد وبالملموس أنها تتنافي مع مبادئ تكافؤ الفرص، فلا يعقل أن يسمح لأجراء القطاع الخاص والمهن الحرة بممارسة أكثر من مهنة وفتح المجال أمامهم لتعدد الدخل.
مقابل ذلك يمنع أجراء القطاع العام من هذا الامتياز وحصرهم في أجرة يتيمة لم تعد كافية للعيش السليم المتوازن. ففتح المجال لأجراء القطاع العام في الاستثمار والبحث عن فرص إضافية جديدة سيساهم قطعا في رفع نسبة النمو ويظهر الشفافية للجميع على جميع المستويات.. أقول جميع المستويات!
مظاهر التسول وأزمة الحكامة التائهة
يبدو أن ظاهرة التسول أضحت ثقافة تزحف رويدا رويدا على البنية المجتمعية ككل.. فمظاهر التسول المخزية وبطرق كثيرة أضحت مشوهة للمشهد العام للمجتمع المغربي ككل.. لا أدري وأنا أصادف وفي كل الاتجاهات.
متسولون من مختلف الأعمار.. حتى لا أتعمق وأقول من مختلف الفئات! البعض منهم أبدع ويبعد كثيرا في نيل استعطاف المارة هنا وهناك.
على السياسة أن تكون حاسمة في كل شيء.. في الدعم الاجتماعي.. في بطائق مبتكرة جديدة.. في الردع الذي يكون عبرة للجميع.. فنحن مقبلون على اختراق كبير.. اللحاق بالدول الصاعدة.
رجاء لا تجعلوا من الأفكار عداوة لدرجة التمييز بين عبارة جاهلة.. نرفض الانجرار وراءها. عبارة ضعيفة.. اسمها: هل أنت معنا أم لا!