أفريقيامجتمع

النظام الجزائري.. يجند بوقاحة جمهورا من أبناء الشوارع في لقاء “الشان” لسب المغاربة

قال الملك محمد السادس في خطاب الذكرى الـ68 لثورة الملك والشعب: “المغرب مستهدف ويتعرض لعدوان مقصود“.

وأضاف جلالة الملك، “تم تجنيد كل الوسائل الممكنة، الشرعية وغير الشرعية، وتوزيع الأدوار، وإستعمال وسائل تأثير ضخمة، لتوريط المغرب في مشاكل وخلافات مع بعض الدول”.

كما أكد الملك محمد السادس، في خطاب الذكرى الـ68 لثورة الملك والشعب: إن “المغرب مستهدف، لأنه دولة عريقة تمتد لأكثر من 12 قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل، وتتولى أمورها ملكية مواطنة، منذ أزيد من 4 قرون”.

وقال كذلك جلالته: المغرب “مستهدف أيضا لما يتمتع به من نعمة الأمن والإستقرار، التي لا تقدر بثمن، خاصة في ظل التقلبات التي يعرفها العالم”. (مقتطف من خطاب الملك).

لم يكتف النظام العسكري بحرمان الفريق المغربي من الدفاع عن لقبه بالشان، ولم يكتف بتحويل منصة إفتتاح الشان بخطاب لحفيد نيلسون مانديلا وإعلان الحرب على المغرب، بل جند جمهورا من المشجعين الذين رفعوا شعارات الكراهية ووقحة تسب الشعب المغربي، وهذا ليس بالغريب على نظام فاقد لكل شيء.

وبهذا يكون نظام العسكر قد كشف عن مخططه لزرع الكراهية و التفرقة بين الشعبين، وفي موقف غير مسبوق رفع المشجعون شعارات تصف المغاربة بالحيوانات بكل وقاحة، بالرغم من أن الفريق المغربي لم يحضر ألعاب الشان، الشيء الذي يفسر سياسة الحقد والعدوان.

حسب بعض المصادر، صرحت بأن هدف النظام الجزائري، من تنظيم البطولة الإفريقية للمحليين “الشان”، هو تلميع صورته، على أساس أنه، بلد يعمل على الوحدة وجمع الشمل الإفريقي، ويتميز بحسن الضيافة، وأضاف نفس المصدر، فإذا بهم يفضحون أنفسهم من خلال تجنيد قطاع الطرق و العصابات، لمهاجمة المغرب وشعبها.

ورأى أغلب المراقبين بأن الجزائر التي تعودت على إستغلال كل مناسبة لتمرير خطاب الكراهية ضد المغرب، كشفت هذه المرة على أن النظام الديكتاتوري تحول إلى إستهداف الشعب المغربي بشكل مباشر.

ورأى بعض المحللين بأن النظام الجزائري كان يحضر لإخراج الفريق المغربي في الشان، حيث أن شعارات الجمهور كانت معدة سلفا، كما أن حضور الحفيد المرتزق لمونديلا كان مدعوا مسبقا لهذا الغرض، وهو ما أثار إنتباه الزعماء الأفارقة الذين إعتبروا أن الجزائر تسعى ضد الوحدة الأفريقية والتفرقة كما هي عادتها لنشر الفتنة داخل البيت الأفريقي.

كما أن الجزائر، لقيت نقذا كبير من طرف الإعلام الدولي، بأنها السبب الرئيسي في عرقلة الوحدة المغاربية والإفريقية، وهي عقبة دائمة أمام الاندماج والسلام في المنطقة المغاربية وفي إفريقيا.

وللإشارة، كان المغرب قد استقبل الفريق الجزائري سابقا بكرم وحفاوة كبيرة، كما عبر دائما عن احترامه للشعب الجزائري، في حين تعرض الفريق المغربي للعدوان من قبل المجندين من نظام العسكر الجزائري، فقد كل لياقة واحترام للأعراف الرياضية، وهو بهذه التصرفات أثبت أنه مجرد عصابة متحكمة بشعب مقهور، وليس دولة حقيقية.

https://anbaaexpress.ma/4sxxs

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى