حمل الفيديو: VID-mp4
شهدت المناطق ذات الغالبية الدرزية في محيط العاصمة السورية دمشق خلال هذا الأسبوع تصاعدًا في أعمال العنف
وذلك عقب تسريب تسجيل صوتي منسوب لرجل دين درزي تضمّن إساءات للإسلام
ما أشعل فتيل التوتر فبعد اشتباكات عنيفة اندلعت في جرمانا يوم الثلاثاء
امتد التوتر إلى بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا حيث وقعت مواجهات مسلحة بين مجموعات محلية
ودخلت إسرائيل على خط الأزمة مبرّرة تدخلها الجوي بالدفاع عن أبناء الطائفة الدرزية
إذ أعلن جيشها أنه يتابع التطورات في سوريا عن كثب ومستعد للتعامل مع مختلف السيناريوهات
في لبنان أعربت قيادات دينية ومرجعيات درزية عن قلقها من اندلاع ما وصفوه بـ”مشروع فتنة” في سوريا
فيما أبدى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط استعداده للتوجه إلى دمشق للمساهمة في تهدئة الأوضاع
وفي السياق نفسه أعلنت قوات الأمن السورية مساء الخميس انتهاء العمليات الأمنية في أشرفية صحنايا
حيث أكد مدير أمن ريف دمشق حسام الطحان أن القوات دخلت جميع أحياء البلدة وشرعت في إجراءات استعادة الأمن والاستقرار
كما شددت السلطات السورية في بيان رسمي على التزامها الكامل بحماية جميع مكونات المجتمع السوري
بمن فيهم أبناء الطائفة الدرزية بعد سقوط أكثر من أربعين قتيلًا خلال يومين من الاشتباكات قرب دمشق