أكد الباحث في الشؤون السياسية من غزة، محمد دياب، لأنباء إكسبريس ،في تصريح خاص بأن الوضع الإنساني في قطاع غزة يمر بمرحلة صعبة، في ظل تزايد المخاوف من مجاعة قادمة تهدد السكان.
وأن مايزيد عن 2 مليون فلسطيني يعيشون في ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة ومنذ أكثر من 36 يوم اغلقت إسرائيل المعابر وشنت حرب تجويع ضد القطاع.
وأضاف، “وتكاد الأسواق تكون شبه معدومة ولاتتوفر أي سلع حتى وان توفر تباع بأسعار خيالية”.
وتابع “وازيد من ثلثي سكان القطاع لايستطيعون الحصول على وجبة طعام واحدة، كما تسعى الناس الى الاعتماد على وسائل بدائية لتوفير هذا الخبز”.
الباحث في الشؤون السياسية “محمد دياب” يؤكد من غزة الوضع الإنساني الصعب في القطاع
وأردف دياب، “وقطعت إسرائيل الخط الرئيسي المزود للمياه في قطاع غزة الذي يغطي احتياحات 70% منها. وأيضا محطات تحلية المياه تقفل يوما بعد يوم بسبب نقص السولار”.
وللإشارة، سيطرت إسرائيل على محور موراج التي تعتبره آخر سلة غداء القطاع التي استهدفها الاحتلال.
وأضاف “القطاع الطبي منهار سوى مستشفى الاهلي المعمداني الذي يتلقى ضغطا غير مسبوقا “.
وختم دياب لأنباء إكسبريس قائلاً: “القطاع يتعرض لعملية قصف ممنهجة وسلاح تجويع غير مسبوق في تاريخ الإنسانية وعلى مراى مسمع العالم ودون أن تحرك ساكنا..”.
تعليق واحد