أدى هجوم دموي استهدف سياحًا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير إلى تصعيد حاد في التوتر بين الهند وباكستان
حيث خفضت الدولتان العلاقات الدبلوماسية والتجارية وأغلقتا المعابر الحدودية وألغتا التأشيرات
وأسفر الهجوم الذي أعلنت مسؤوليته جماعة غير معروفة تُدعى “مقاومة كشمير” عن مقتل 26 شخصًا معظمهم من السياح الهنود
فيما سارعت الهند إلى اتهام باكستان رغم عدم تقديمها أدلة علنية مما دفعها لاتخاذ إجراءات شملت خفض عدد الدبلوماسيين
تعليق معاهدة مياه نهر السند وإلغاء تأشيرات الباكستانيين
وردت باكستان بإجراءات مماثلة شملت إلغاء تأشيرات الهنود وقف التجارة إغلاق مجالها الجوي
ووصفت التحركات الهندية بالعدائية محذرة من أن أي تغيير في تدفق المياه سيعد عملاً حربيا
يعد النزاع بين البلدين حول إقليم كشمير الذي يطالب به الطرفان بالكامل
جوهر التوتر المستمر بين الجارتين النوويتين حيث يدور التمرد المسلح منذ عقود بدعم مزعوم من باكستان التي تنفي الاتهامات
سبق أن شهدت العلاقات بين البلدين عدة أزمات عنيفة مثل نزاع كارجيل 1999 وهجمات مومباي 2008 وتفجير 2019 في كشمير
الذي كاد يشعل حربًا شاملة ومع امتلاك الطرفين لترسانات نووية متطورة
تتصاعد المخاوف الدولية من تحول هذا التصعيد الجديد إلى مواجهة عسكرية قد تكون لها عواقب كارثية على المنطقة بأكملها
