فرنسا اتخدت القرار وبشكل رسمي ومن أعلى سلطة من أجل إيقاف المهزلة الجزائرية التحريضية الإرهابية برعاية المخابرات الجزائرية وبمباركة عبد المجيد تبون.
كما أشرنا سابقا في مقال: “تبون.. يقارن نفسه بـ”الشريف بوبغلة” الذي تم فصل رأسه عن جسده وهو حي أثناء مقاومته فرنسا”.
حيث أكدنا بأن خطاب تبون، هو تصفية حسابات مع فرنسا، يريد أن يقول للنظام الفرنسي بأنه مقاوم، لأن تبون يبحث على أن يصبح رمزا صاحب شرعية، لهذا بدأ يبكي أثناء الخطاب.
لهذا خرج علينا، تبون، في خطاب كله شعبوية و مغالطات وكلام لا يليق برئيس دولة، وفيه تحدي مباشر للنظام الفرنسي معتبرا نفسه بأنه حفيد بوبغلة الذي قطعت فرنسا رأسه وهو حي.
وقلنا بأن تبون، أصبح يلعب بالنار، ويراهن بمصير الشعب الجزائري وبالدولة، من خلال خلق عدو وهمي من أجل إفشال الحراك الذي هو على الأبواب والآلاف جاهزة للخروج في 2025 للمطالبة بتصحيح الوضع في الجزائر والمطالبة بدولة مدنية ماشي عسكرية.
حملة اعتقالات واسعة في صفوف المحرضين على الإرهاب بفرنسا
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، على توقيف مجموعة من رواد المواقع التواصل الاجتماعي أصولهم من الجزائر ولهم إرتباط بالمخابرات الجزائرية، بهدف خلق الفتنة وزعزعة استقرار فرنسا.
السلطات الفرنسية، إعتقلت مجموعة من أنصار تبون، الذين يحرضون على إعادة ارتكاب مجاز العشرية السوداء فوق الأراضي الفرنسية.
تم إعتقال خلال يومين ثلاثة محرضين على الإرهاب والقتل والاغتصاب في حق أبناء الجالية الجزائرية التي ترفض حكم العسكر وتطالب بدولة مدنية ماشي عسكرية.
وتم القبض على المؤثر الجزائري “زازو يوسف” الذي دعا إلى ارتكاب هجمات إرهابية في فرنسا بعد حملة هاشتاغ “مانيش راضي” التي حققت تفاعل كبير غير مسبوق وكانت أنباء إكسبريس أول موقع يتطرق إلى هذا الهاشتاغ وسلطت عليه الضوء.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي “برونو ريتيليو” يوم الجمعة، أنه تم القبض على المشتبه به، الذي يتابعه أكثر من 400 ألف مشترك على TikTok.
وهذا الجزائري” زازو يوسف” المجرم، حراك، كان يعيش بمدينة بريست الفرنسية، هدد الجزائريين اللذين انخرطوا في هاشتاغ “مانيش راضي”.
كما تم إعتقال كذلك المؤثر جزائري معروف باسم عماد تينتين، وتم توقيف عماد تينتين مساء الجمعة في إيشيغول، قرب غرونوبل، بعد نشره فيديو، تم حذفه لاحقًا، يدعو فيه إلى “حرق وقتل واغتصاب الجزائريين على الأراضي الفرنسية”.
بالإضافة، تم إعتقال آخرين وهناك العشرات من المحرضين على الإرهاب سيتم اعتقالهم سواء في فرنسا أو خارج فرنسا.
ومن بين المتابعين قضائيا، المدعو سعيد بن سديرة، العميل الجزائري والناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي طالب بإبادة منطقة القبائل، والشعب القبيلي.
فيديو: بن سديرة يدعو إلى إبادة جماعية
حيث سبق أن قال بن سديرة على المباشر: “لو كان عندي السلطة ندير نداء في نشرة الأخبار ونقول لسكان منطقة القبائل وخاصة بجاية وتيزي وزو المواطنين والمواطنات الذين يرفضون أفكار وأطروحة الانفصاليين في حركة “ماك”، نطلب منهم مغادرة منطقة القبائل لمدة 24 ساعة والباقي إبادة جماعية”.
وشدد الإرهابي بن سديرة، على ضرورة تصفية كل من يدافع عن طرح استقلال منطقة القبائل عن الجزائر، مؤكدا على إمكانية استعمال السلاح الكيماوي في مواجهة المعارضين والمحتجين ضد النظام العسكري الجزائري.
حيث قال: ”سأستعمل معكم مبيد الحشرات لإبادتكم بشكل كامل، فينما نشوف شي حد غادي نستعمل “فليطوكس”.
وبلغة التهديد والبلطجة، تحدث المدعو السعيد بن سديرة عن المحتجين من جمهورية القبائل المطالبين بالاستقلال، متوعدا بإبادتهم ومحي آثارهم، وهذا يعتبر تصريح خطير، فقام بحذف الفيديو من مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكثر من هذا هناك عدد كبير من العملاء التابعين للمخابرات الجزائرية، مهمتهم هي خلق الفتنة والمشاكل في الدول، التي يقيمون فيها.
فيديو: صوفيا بن ليمان تدعو للقتل والإرهاب
والاخطر من هذا، هناك المدعوة صوفيا بن ليمان التي تدعو إلى القتل والإرهاب وتهين فرنسا، بشكل صريح.
للإشارة، صوفيا بن ليمان هي ناشطة جزائرية مجرمة وتعتبر عنصر خطير يساهم في ترويج أفكار الإرهاب والقتل..
ولها كذلك مواقف عنصرية، بالإضافة هذه المجموعة الجزائرية من المؤثرين المزعومين، لهم مواقف كمواقف صوفيا بن ليمان خلال كأس أفريقيا الأخير، حيث اتهمت الدول الإفريقية بالتخلف والفقر والجهل.
كما قلنا، قررت فرنسا وباقي الدول الغربية اتخاذ القرارات الزجرية في حق الإرهابيين ومعاقبتهم بأشد العقوبات ومن بعد ترحيلهم إلى الجزائر.
كما أن فرنسا ستلقن المخابرات الجزائرية درسا لن تنساه وصفعة على الوجه ستترك علامتها الواضحة، مع فرض عقوبات على النظام العسكري الذي تجاوز الحدود وإيقاف بلطجية تبون الفاقد للشرعية.
السلطات الفرنسية تعتقل صاحب الفيديو التحريضي
3 تعليقات