في مستجد خطير وغير مسبوق، بعد إسقاط نظام الأسد، وسيطرة المعارضة المسلحة السورية على العاصمة دمشق وعلى كامل المناطق السورية، وكذلك على محافظتي طرطوس واللاذقية.
حيث تم إلقاء القبض على الجنرال الجزائري المدعو “ط. ح”، المشرف على مئات من مليشيات البوليساريو المرتزقة، الذين قتلوا الآلاف من الشعب السوري.
وفي هذا الصدد، أفادت المصادر سورية، بأن الجنرال الجزائري “ط. ح”، وقع في قبضة الفصائل المعارضة المسلحة السورية دون تسجيل أي مقاومة من طرفه واستسلم بشكل تلقائي ومن معه، بالإضافة إلى ضباط جزائريين.
كما تؤكد المصادر، بأن الجنرال الجزائري المثير للجدل، كان على رأس فرقة عسكرية تضم أكثر من 900 عنصر، بينهم مايقارب 600 من مليشيات عصابة البوليساريو المرتزقة.
وهذا يدل مما لايدع للشك أن النظام الجزائري كان داعما رئيسيا لنظام بشار الأسد في قتل والتنكيل بالسوريين منذ اندلاع ثورة 2011.
وتشير نفس المصادر، بأن المقاومة المسلحة السورية، ترفض لحدود الساعة، تسليم الجنرال وفريقه رغم التدخلات المستمرة للجزائر، الذي كان يُشرف على عمليات جد خطيرة وصفت بـ “فريق الموت”، تم خلالها تصفية أبناء الشعب السوري.
وجدير بالذكر، خلف هذا الحادث ضجة كبير، وزلزال غير مسبوق في قصر المرادية، حيث تعتبر صفعة قوية للنظام العسكري الجزائري، الذي يشرف عليه الفريق السعيد شنقريحة، وعبد المجيد تبون.
مما يؤكد بأن النظام العسكري الجزائري يتدخل بشكل سافر في شؤون الدول ومنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بهدف زعزعة استقرارها، وهناك شعارات ترفع من أجل محاسبة هذا النظام الجزائري الذي يساهم بشكل مباشر في تفكيك الدول ودعم المليشيات الانفصالية.
الكل يعرف ان الجزائر دولة إرهابية، تاوي وتسلح و تدعم الإرهابيين و الانفصاليين و هذا خير دليل