أعلنت الشركة المغربية “إيرو درايفر” المختصة في صناعة المسيرات عن نجاح تطوير مسيرة انتحارية “كاميكازي” شبيهة لمسيرة “شاهد-136” الإيرانية يمكنها ضرب أهداف تبعد بمسافة 1500 كيلومتر وفق توصيف موقع مختص في أخبار التسليح والدفاع.
المسيرة الانتحارية تحمل اسم P-2 وهي مزودة برأس حربي متفجر يزن 40 كلغ وسيتم تزويدها بنظام توجيه محلي الصنع.
الطائرة يمكنها التحليق عبر مسارات محددة بدقة قبل الانقضاض على الأهداف المحددة.
الطائرة الانتحارية المغربية الجديدة لديها القدرة على تدمير رادارات العدو وأنظمة الدفاع الجوي والأهداف المدرعة الثقيلة والخفيفة سواء الثابتة أو المتحركة.
هذه المسيرة قد تكون أداة فعّالة في العمليات العسكرية، حيث تمنح القدرة على استهداف مواقع بدقة عالية دون تعريض القوات للمخاطر المباشرة.
يعد هذا تطورًا كبيرًا في الصناعات العسكرية المغربية ويعكس توجهًا نحو تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية.
التوجه نحو تصنيع هذا النوع من الطائرات بدون طيار يعزز من استقلالية المغرب في مجال الدفاع ويجعله لاعبًا أقوى على المستوى الإقليمي، كما يُظهر مدى التقدم التكنولوجي الذي وصلت إليه الصناعات العسكرية المغربية.
وفي إطار تأكيد هذا التوجه، أعلن الوزير المنتدب عبد اللطيف لوديي، المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عن دخول المملكة رسمياً إلى مجال الصناعات العسكرية، متحدثًا عن خطط لتصنيع الطائرات العسكرية محليًا، وذلك خلال فعاليات “مراكش إير شو 2024”.
تعليق واحد