بدعوة من مكتب اليونيسكو في غرب افريقيا ومعهد التراث الثقافي لوزارة الثقافة والصناعة بجمهورية الرأس الأخضر شاركت جمعية السلام لحماية التراث البحري في تخليد اليوم العالمي للمحيطات في اللقاء الدولي الذي نظم بالعاصمة برايا بجمهورية الرأس الأخضر يوم أمس الجمعة 7 يونيو 2024.
اللقاء الذي افتتحه وزير الثقافة والصناعة بالرأس الأخضر السيد أبراو باربوسا فيسنتي مرحبا بالمشاركين، قدم فيه رئيس الجمعية السيد الشيخ المامي أحمد بازيد عرضا للنشاط المهم الذي تقوم به الجمعية على المستوى الدولي خاصة في غرب إفريقيا، معرفا في ذات الصدد بالسواحل الجنوبية للمملكة وما تحتضنه من تراث ثقافي مهم للإنسانية الذي يشكل قاعدة للتعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال.
وقد نوه رئيس الجمعية بالدينامية الجديد التي بات يعرفها مجال التراث المغمور بالمياه في المغرب بعد احداث وحدة خاصة للدراسات حول التراث المغمور بالمياه بالمعهد الوطني للأثار بالمغرب.
كما اشاد الخبير في مجال التراث المغمور بالرأس الأخضر السيد ايمانويل شارل اوليفيرا في عرض قيم قدمه حول التراث المغمور بسواحل الرأس الاخضر على دور جمعية السلام في مساهمتها بالدفع بمبادرات لحماية هذا التراث في بلده.
وجدير بالذكر، فإن الجمعية تعمل على رفع مستوى تنسيقها مع مكتب اليونيسكو في غرب افريقيا لتنظيم انشطة مشتركة بالسواحل الافريقية للمساهمة في حماية وتثمين هذا التراث الانساني.
بالإضافة إلى ذلك تستفيد الجمعية حاليا من دورات تكوينية لرفع القدرات في مجال حماية وتثمين التراث الثقافي المغمور، ينظمها مكتب اليونيسكو ويشارك فيها الفاعلين الافريقيين في هذا المجال من السنغال، الرأس الاخضر، كينيا اريتريا، جزر القمر، غامبيا والموزنبيق ويؤطرها خبراء دوليين.
