قبل ثلاثة أيام من مقتل رئيس الجمهورية الإسلامية بإيران إبراهيم رئيسي مع عدد من أعضاء حكومته، في حادثة تحطم المروحية.
ظهر المفكر المغربي إدريس هاني، أحد كتاب أنباء إكسبريس، بشكل مستدام، الذي تنصب إهتماماته المعرفية في بحث قضايا الفكر العربي، وعن أسئلة النهضة والإصلاح الديني، والخبير في الشؤون الإيرانية، في المنصة إلى جانب الرئيس إبراهيم رئيسي في حفل اختتام مؤتمر العدالة للجميع الذي احتضنته قاعة القدس بالعتبة الرضوية بمدينة مشهد الإيرانية.
وقد تناقلت وسائل إعلام رسمية لحظة توشيح المفكر المغربي، إدريس هاني للرئيس ابراهيم رئيسي بالكوفية الفلسطينية، بعد إلقاء هذا الأخير كلمة حول العدالة والقضية الفلسطينية.
لحظة توشيح إدريس هاني للرئيس الإيراني بالكوفية
وللإشارة، بعد هذا اللقاء بثلاثة أيام، أعلنت إيران يوم الإثنين، عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين إثر تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمالي غربي إيران.
بعد عملية البحث إستغرقت قرابة 16 ساعة للوصول إلى حطام المروحية الرئاسية الإيرانية، بمشاركة فرق الإنقاذ والحرس الثوري والجيش والشرطة.
وجدير بالذكر، تحطمت المروحية، قرب الحدود الشمالية الغربية للبلاد، بضبط قرب مدينة تبريز الإيرانية.
وأكد مصدر مطلع لأنباء إكسبريس، بأن القيادة الإيرانية، ترجح لحدود الساعة بأن سبب تحطم المروحية الرئاسية، هو العامل الطبيعي، “سوء الأحوال الجوية” مما سبب في اصطدام الطائرة بقمة إحدى الجبال، في منطقة تعرف تضاريس وعرة.
وللإشارة، عبرت المملكة المغربية، عن تعازيها الصادقة للشعب الإيراني وعائلات ضحايا حادث سقوط طائرة مروحية، أودى بحياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ومجموعة من المسؤولين، وفق بلاغ توصلت به أنباء إكسبريس من وزارة الشؤون الخارجية.
صور
