أفريقياأنباء تيفيمجتمع

محمودة أحميدة سعيد.. تنتقد دور نشطاء حقوق الإنسان بمخيمات تندوف – عاجل

أي دور لنشطاء حقوق الانسان بمخيمات تندوف نصرة المظلوم ام تقوية الجلاد؟

بعد النجاح الكبير الذي حققه اللقاء الحصري والخاص، الذي انفردت به جريدة أنباء إكسبريس مع المختطفة الصحراوية محمودة أحميدة سعيد بمخيمات تندوف، التي عانت الويلات من طرف البوليساريو.

وقد حاورها السيد عبد الوهاب الكاين، نائب رئيسة تحالف المنظمات غير الحكومية الصحراوية المكون من منظمة أفريكا ووتش ومنظمة مدافعون من أجل حقوق الإنسان والشبكة الدولية لحقوق الإنسان والتنمية، وارتأت أنباء إكسبريس،  نشر عدة مقاطع موضوعاتية حتى يتعرف الرأي العام على حقيقية مليشيا البوليساريو بمخيمات العار والذل.

هذا المقطع من الحوار توضح فيه المختطفة الصحراوية محمودة أحميدة سعيد ماهية أدوار نشطاء حقوق الإنسان بمخيمات تندوف، ونتسائل معها هل إشتغالهم نصرة للمظلوم أم تقوية الجلاد؟

وهذه شهادة حية لناجية من الاختطاف بمخيمات الصحراويين بمنطقة تندوف الجزائرية، حول ادوار واجندات النشطاء الصحراويين ولجنة حقوق الانسان الصورية بالمخيمات، وكيف يتم الالتفاف حول مظالم الصحراويين جراء اعتداء اجهزة الامن القمعية عليهم، عوض مناصرة الضحايا.

في هذا التصريح تؤكد المختطفة الصحراوية محمودة أحميدة سعيد، بعد إطلاق سراحها، بعدم الجدوى من الاحتماء بجمعيات حقوق الانسان بالمخيمات، لعدم مصداقيتها وتحركها في فضاء قيادة البوليساريو، وأضافت أن لا فائدة من اللجوء إلى مكتب مفوضية شؤون اللاجئين بتندوف، للانتصاف من ظلم قيادة التنظيم (مليشيا البوليساريو).

بسبب عدم الفعالية والنجاعة والخوف من الدخول في دوامة صراع مع السلطات الجزائرية، التي تنفي بدورها أي علاقة بالصحراويين المحتجزين على أرضها، وتركهم في عهدة مجموعة من المغامرين، لا يرون في صحراويي المخيمات سوى سلعة يقايشونها بالمساعدات وربح نقط في معارك ديبلوماسية وسياسية، لا تذر عليهم سوى الفتات.

https://anbaaexpress.ma/ru3lk

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى