سياسةعاجلمجتمع

ليلى بنعلي.. وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تتعرض لحملة تشهيرية

الوزيرة تنفي حقيقة الصورة التي تم ترويجها على نطاق واسع وتؤكد في بلاغ شفافية الصفقات العمومية المغربية

في إطار  استهداف رموز الدولة المغربية وابنائها، نشر موقع استرالي منشور مسيء، ومشبوه يستهدف ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وتم تداوله على نطاق واسع بدون التحقق من مصداقيته.

وفي هذا الصدد، أكد البلاغ الصادر عن الوزيرة اليوم والذي توصلت أنباء إكسبريس بنسخة منه، أن المنشور المسيء الذي تم عرضه بجريدة أجنبية مسماة The Australian، وتم تداوله دون التحقق من مصداقيته، لا يعدو أن يكون ادعاء زائفا وعاريا عن الصحة تماما.

وفي نفس السياق، نفت الوزيرة ليلى بنعلي، في البلاغ، لا توجد أي علاقة لها بصورة، التي تم تداولها من طرف وسائل التواصل الإجتماعي وبعض المنابر الإعلامية، وتضمنت صورة لشخصين، في وضعية “تبادل القبلات” بين رجل وامرأة، ونسبتها لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ورجل أعمال أسترالي.

كما أكدت ليلى بنعلي بصفتها الوزيرة المعنية بالمنشور المسيء والكاذب، للرأي العام الوطني، أنها تنفي “نفيا قاطعا وجازما أي علاقة لها بالصورة، كوزيرة مسؤولة في حكومة المملكة المغربية تدافع على المصالح العليا للبلد، وتؤكد كامرأة وأم مغربية التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك”.

وأشارت ليلى بنعلي، في البلاغ بصفتها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن محاولة التشهير التي طالت شخصها من خلال المنشور المذكور، ليست الأولى باعتبارها شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح.

وأضافت بأن الصفقات العمومية وطلبات العروض في مجال الاستثمارات الطاقية، التي تشرف على إسنادها المؤسسات والمنشآت العمومية الموضوعة تحت وصاية الوزارة، خاضعة لقواعد وضوابط الحكامة الجيدة في إطار استقلالية قرارات المؤسسات والمنشآت العمومية المعنية.

وعبرت كذلك الوزير في الأخير، عن بالغ شكرها وامتنانها لكل من ساندها وآزرها من المسؤولين والمجتمع المدني وكافة ذوي النيات الحسنة، وفي ذات الوقت سجلت بصفتيها الشخصية والاعتبارية، حفظ حقها في اللجوء إلى إتخاذ كافة الإجراءات والمساطر القانونية المتاحة دفاعا عن مصالحها ومصالح الوزارة ضد كل من سيثبت تورطه أيا كان مركزه (فاعلا أصليا أو مشاركا أو مساهما) وفق البلاغ.

https://anbaaexpress.ma/dumq1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى