أنباء تيفيدوليسياسة

كاليدونيا الجديدة.. أرخبيل فرنسي ما وراء البحار مابين سندان الكاناك والولاء لباريس

اندلعت أعمال عنف دامية قبل أيام في كاليدونيا الجديدة وهي إقليم فرنسي ما وراء البحار

بعد أن وافق المشرعون في باريس على تعديل دستوري يسمح للوافدين الجدد إلى الإقليم بالتصويت في الانتخابات الإقليمية

فرضت فرنسا حالة الطوارئ في الأراضي الفرنسية الواقعة بالمحيط الهادئ والتي يسعى بعض سكانه منذ فترة طويلة للاستقلال

وعلى مدار عقود ظلت التوترات قائمة بين شعب الكاناك الذي يسعى للاستقلال وأحفاد المستعمرين الذين يريدون أن يظلوا جزءا من فرنسا

وقد أصبحت كاليدونيا التي تقع في المحيط الهادئ شرقي أستراليا

ويسكنها حوالي 270 ألف نسمة فرنسية عام 1853 في عهد الإمبراطور نابليون الثالث

ومنحت السلطات الجنسية الفرنسية لجميع أبناء شعب الكاناك عام 1957 كما تستضيف الجزيرة قاعدة عسكرية فرنسية

ونشرت قوات عسكرية فرنسية لحماية الموانئ والمطارات وتعزيز جهود قوات الأمن للحد من العنف

كاليدونيا الجديدة أو كَلِدُنيَة الجديدة (بالفرنسية: Nouvelle-Calédonie)‏

هي تجمع خاص تابع لفرنسا يقع في أوقيانوسيا في جنوب غرب المحيط الهادئ على بُعد 1210 كم (750 ميلًا)

إلى الشرق من أستراليا وعلى بُعد 16,136 كم (10,026 ميلاً) إلى الشرق من الأراضي الفرنسية

تبلغ مساحة أراضي كاليدونيا الجديدة 18,576 كيلومتراً مربعاً (7,172 ميلاً مربعاً)

ويتألف سكان كاليدونيا الجديدة من مزيج من شعب الكاناك (السكان الأصليون لكاليدونيا الجديدة) وسكان من أصول أوروبية (من الكالدوش وفرنسيو الأراضي الفرنسية)

وشعوب بولينيزية (هم في معظمهم من الواليسيين) وسكان من جنوب شرق آسيا

إلى جانب أقليات ترجع جذورها إلى الأقدام السوداء وجزائريي المحيط الهادئ

كاليدونيا الجديدة لها حوالي 25 % من النيكل العالمي المعروف

فقط مساحة صغيرة من الأرض مناسبة للزراعة ويمثل الغذاء حوالي 20 % من الواردات

بالإضافة إلى النيكل تحصل على دعم مالي كبير من فرنسا يساوي أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي

والسياحة هي إحدى مفاتيح الاقتصاد هناك الاستثمار الجديد الكبير في صناعة النيكل اندمج مع تحسن أسعار النيكل العالمية

https://anbaaexpress.ma/sfe12

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى