أنباء تيفيمجتمع

تندوف.. 50 سنة من البؤس والحرمان والقمع والتضييق في مخيمات العار والذل

شهد شاهد من أهلها صفعة قوية لمليشيا البوليساريو والنظام العسكري الجزائري

50 سنة من البؤس والحرمان والقمع والتضييق في مخيمات العار والذل

شهد شاهد من أهلها صفعة قوية لمليشيا البوليساريو والنظام العسكري

يتجول المعتوه “راضي الليلي” في مخيمات تندوف الجزائرية في مهمة لخدمة أجندة الميليشيات وراعيتها الجزائر

من أجل تسويق الكذب والبهتان والأخبار الزائفة عن المحتجزين في مخيمات العار والمذلة وتلميع صورتهم

فإذا به يصطدم بحقائق كثيرة تعري الواقع الذي يعيشه المحتجزون في تندوف منذ 50 سنة

صرحت عدة نساء صحراويات بشكل تلقائي وعفوي للمعتوه “راضي الليلي” عبر المباشر بحقائق صادمة عن الوضع المأساوي والمزري

تصريحات النساء الصحراويات تجلت بانتقاد الوضعية المعيشية الكارثية بسبب نقص مياه الشرب والجوع..

مع احتقار قيادة الرابوني (مليشيا البوليساريو) والاستهزاء منها بسبب عجزها عن الوصول لما تمسيه بالمناطق المحررة

الحوار العفوي مع السيدة الصحراوية التاجرة في مخيم السمارة ورفيقتها انتزع مجانا أي شرعية لتنظيم البوليساريو ومن يسبح في فلكها

صرحت السيدة الصحراوية أن معضلتهم الرئيسية هي سوء تدبير قادة الرابوني لتزويد قاطني بالمخيمات بالماء بل وفسادهم المزمن

كما سألها راضي الليلي عن معنويات الصحراويين في تندوف

فأجابت السيدة: “معنوياتنا هي طائرة الدرون تخبط ابنائنا كل ما حاولوا الإقتراب من الحدود المغربية ونحن تقتلنا الحرارة لأننا في مقـبرة أخرى هذه هي معنوياتنا

وهو يعتبر اعتراف صريح و موثوق وأضافت رفيقتها الصحراوية الصغرى التي كانت تتكأ على باب الدكان

قائلة: بأن الناس غير مستعدين نهائيا للمكوث بسجن قطاع تندوف المفتوح سنة أخرى الوضع كارثي

بسبب القتل والاختطاف والتعذيب وسوء المعاملة للصحراويات والصحراويين المحتجزين كخزان بشري يبقي الملف مفتوحا في رفوف الأمم المتحدة إلى ما لا نهاية

https://anbaaexpress.ma/0g7f3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى