في عام 2023، قدمت القنصليات الإسبانية المساعدة في أكثر من 8800 حالة طوارئ فردية وجماعية للمواطنين الإسبان في الخارج، ويكشف ميزان النشاط القنصلي الذي قدمه خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية ونشر على موقع الوزارة الرسمية وإطلعت أنباء إكسبريس على نسخة من التقرير المنشور بالوزارة الوصية.
ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 16% مقارنة بالعام السابق، حيث تم الرد على 160 ألف مكالمة طوارئ.
وشهدت إسبانيا، التي تمتلك واحدة من أكبر الشبكات القنصلية في الاتحاد الأوروبي، مع 178 مكتبا، تضاعف عدد المواطنين المقيمين خارج البلاد منذ عام 2009، ليصل إلى ما يقرب من ثلاثة ملايين، 59% منهم في أمريكا و38% في أوروبا.
بالإضافة إلى ذلك، شهد سجل المسافر زيادة بنسبة 30% في التسجيلات في عام 2023، مما يعكس زيادة الوعي بأهمية هذا المورد بين المسافرين الإسبان.
وكانت الصراعات العالمية مثل الحرب في غزة والعنف في السودان والنيجر هي الأزمات الرئيسية التي تم تناولها.
نظمت القنصليات عمليات الإخلاء والمساعدة، بما في ذلك إعادة الإسبان المتضررين من الهجمات في إسرائيل والصراعات في السودان والنيجر.
وفيما يتعلق بالعنف بين الجنسين، تعاملت الشبكة القنصلية مع 428 حالة عنف ضد النساء الإسبانيات في الخارج، وتمكنت من إعادة 26 امرأة و14 قاصرًا إلى وطنهن.
كما تم تقديم المساعدة إلى 940 مواطنًا محتجزين في الخارج، مع زيادة ملحوظة في الاعتقالات في فرنسا وألمانيا والمغرب.
ويسلط التقرير الضوء أيضًا على النشاط المكثف في الخدمات القنصلية الروتينية، حيث تم إصدار 388.722 جواز سفر ومعالجة أكثر من 1.6 مليون تأشيرة، مما يمثل زيادة بنسبة 20٪ مقارنة بالعام السابق.
وكان لإصلاح نظام التصويت الأجنبي وقانون الذاكرة الديمقراطية تأثير إيجابي، إذ ساهم في تبسيط العملية الانتخابية للمقيمين في الخارج وزيادة المشاركة الانتخابية لهؤلاء المواطنين في انتخابات 2023.
يعكس هذا الرصيد السنوي الالتزام المستمر للقنصليات الإسبانية في توفير الحماية والمساعدة لمواطنيها على مستوى العالم، وتعزيز وجود إسبانيا واستجابتها لحالات الطوارئ الدولية والاحتياجات القنصلية.
كما تم تقديم المساعدة إلى 940 مواطنًا محتجزين في الخارج، مع زيادة ملحوظة في الاعتقالات في فرنسا وألمانيا والمغرب.
ويسلط التقرير الضوء أيضًا على النشاط المكثف في الخدمات القنصلية الروتينية، حيث تم إصدار 388.722 جواز سفر ومعالجة أكثر من 1.6 مليون تأشيرة، مما يمثل زيادة بنسبة 20٪ مقارنة بالعام السابق.
يعكس هذا الرصيد السنوي الالتزام المستمر للقنصليات الإسبانية في توفير الحماية والمساعدة لمواطنيها على مستوى العالم، وتعزيز وجود إسبانيا واستجابتها لحالات الطوارئ الدولية والاحتياجات القنصلية.
