يعتزم الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية النيجيرية ميلي كياري الموافقة على قرار الاستثمار النهائي لخط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب في ديسمبر المقبل.
وبحسب موقع “eleconomista.es” الإسباني، كانت نيجيريا تدرس بين خط أنابيب الغاز المذكور وآخر يمر عبر النيجر للوصول إلى أوروبا عبر الجزائر. ومع ذلك، ربما تكون المشاكل السياسية الأخيرة بين البلدين قد دفعت نيجيريا إلى استبعاد هذا الخيار.
وكثفت الحكومتان النيجيرية والمغربية مفاوضاتهما خلال الشهر الماضي. في 24 يناير، كان هناك اجتماعان. الأول كان بين وزير الموارد البترولية النيجيري إكبيريكبي إيكبو ووزيرة الطاقة ليلى بن علي.
والثانية، بين نائب الرئيس التنفيذي للغاز بشركة النفط الوطنية النيجيرية، أولاليكان أوغونلي، والمديرة العامة للمكتب الوطني للمحروقات والمناجم بالمغرب، أمينة بنخضرة.
ويبلغ طول مشروع خط أنابيب الغاز تحت الماء 5660 كيلومترا و1700 كيلومترا أخرى على الأرض.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنه سيربط العديد من البلدان الأفريقية قبل الوصول إلى مدينة قادش بإسبانيا، نيجيريا وبنين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا والمغرب.
