انتشرت صورة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، خلفت تفاعل كبير وردود الأفعال، حيث زعم أصحابها أنها تظهر اعتقال الجيش الإسرائيلي زعيم حركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار.
وفي الصورة التي تم تداولها ظهر رجل يجلس على كرسي دون ملابس، وعيناه معصوبتان ويداه مكبلتان خلف ظهره، فيما وقف جنود إسرائيليون حوله.
ووفق مصادر إعلامية عبرية، اكدت بأن هذه الصورة غير صحيحة، وأنه لم يتم إلقاء القبض على الزعيم يحيى السنوار.
ونشر حساب terror alarm الإسرائيلي، كذلك عبر منصة x وعلق قائلا: “اعتقال شبيه يحيى السنوار في غزة”، كما كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، بأن الصورة المتداولة تم التأكيد لاحقا بأنها غير صحيحة، “Fake News”.
هذا وقال مصدر قيادي في حركة حماس إن “محاولات الاحتلال فبركة معلومات حول قيادة الحركة والسنوار سخيفة”، مشددا على أن “معلومات الإحتلال المفبركة هدفها رفع معنويات جيشه وكيانه المنهارة”.
وعلق المصدر على زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن “قيادة حماس في الخارج تبحث عن بديل للسنوار بعد فقدان الاتصال به”، قائلا: “كلام فارغ وحرب نفسية مكشوفة”.
وللإشارة، قبل أيام، نشر الجيش الإسرائيلي لقطات من داخل أحد الأنفاق قيل إن السنوار كان يختبئ فيه مع عائلته مؤخرا، دون تقديم معلومات تؤكد ادعاءه بأن السنوار قضى بعض الوقت في مجمع الأنفاق.
وكان النفق يحتوي على حمام ومطبخ به مخزون من المواد الغذائية، بما فيها “أكياس تحمل شعار الأونروا” التي تقدم معظم المساعدات لسكان غزة وخزنة مليئة بالنقود.
كما سبق أن صرحت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، “مكان” نقلا عن مصدر أمني، رفيع المستوى بأن لدى الجيش الإسرائيلي معلومات حول مكان يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة.
وقد صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، خلال إجتماع كتلة “يش عتيد” إنه لا يتوجب على إسرائيل إيقاف الحرب ضد قطاع غزة حتى تقتل 6 شخصيات رئيسية في حركة “حماس”، وهم: “يحيى السنوار ومحمد الضيف وإسماعيل هنية وصالح عاروري وخالد مشعل ومروان عيسى“.
