أفريقياالشأن الإسبانيسياسة

وزير الخارجية الإسباني.. يؤجل زيارته إلى الجزائر

أرجأ وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس رحلته إلى الجزائر، التي كانت مقررة يوم الاثنين، “لأسباب تتعلق بالأجندة الجزائرية”.

وكما أبلغت مصادر دبلوماسية لوكالة EFE وEP، الإسبانيتين فإن الأمر مجرد تأجيل و”هناك إرادة” لاستئنافه في أقرب وقت ممكن. ولا يزال موعد الزيارة  غير معروف حتى الآن، والذي كان من المقرر أن يتم بدعوة من وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، كما أعلنت الخميس الوزارة التي يرأسها ألباريس.

إعادة العلاقات الدبلوماسية

وكان الهدف من الرحلة هو إعادة العلاقات السياسية والدبلوماسية بين إسبانيا والجزائر بعد ما يقرب من عامين من الأزمة التي نشأت في مارس 2022 نتيجة لقرار حكومة بيدرو سانشيز لدعم  الحكم الذاتي بشأن الصحراء المغربية.

وهو تغيير في الموقف أثار سخط الجزائر، الداعم الرئيسي لميليشيا البوليساريو، التي قررت حينها سحب سفيرها في مدريد في يونيو من ذلك العام.

وبعد تأكيده أنه لن يكون هناك تراجع عن قرار إسبانيا، علق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون معاهدة الصداقة، وتعليق جميع العلاقات السياسية والتجارية بين البلدين، باستثناء بيع الغاز الطبيعي.

بدأ موقف الجزائر يتباين في منتصف نوفمبر  عندما قامت، قبل أيام قليلة من تنصيب سانشيز، بتعيين سفير جديد لدى إسبانيا. ومنذ ذلك الحين، تم استعادة الروابط الجوية بين البلدين وتم السماح باستئناف التجارة في بعض القطاعات مثل الدواجن واللحوم.

وكان من المقرر أن يلتقي ألباريس بنظيره  عطاف، وتكهنت الصحافة الجزائرية بلقاء الرئيس تبون. وبالإضافة إلى ذلك، سيلتقي الوزير أيضا برجال أعمال إسبان لهم مصالح في الجزائر، والذين تأثرت أعمالهم نتيجة لتقليص التبادلات التجارية إلى الحد الأدنى.

وبعد عودة السفير الجزائري إلى إسبانيا في منتصف ديسمبر في علامة واضحة على ذوبان الجليد، بدأت الواردات أيضا في الأسابيع الأخيرة في الاستئناف، بدءا ببعض منتجات الدواجن وأيضا اللحوم الحمراء.

لكن طوال هذه الفترة، ظلت إمدادات الغاز دون تغيير، وتعتبر الجزائر المورد الرئيسي لها.

https://anbaaexpress.ma/odyqm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى