أفريقياإقتصاد

مجلة فوربس الأمريكية المغرب قوة إفريقية على المستوى الصناعي

كشفت مجلة Forbes África، الأمريكية في عدد خاص لها، أن المغرب أصبح وجهة استثمارية مثالية بفضل مؤهلاته في مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة، بالإضافة إلى القدرات التي أظهرها في مجال الطاقة المتجددة والقوى العاملة.

واعتبرت المجلة الأمريكية في عددها أن الاقتصاد المغربي أثبت قدرته على الصمود في وجه الأزمات الاقتصادية العنيفة، بدءا من تداعيات الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا إلى كارثة زلزال الحوز وتداعيات الاضطرابات الجيوسياسية الإقليميةالدولية، بما في ذلك الحرب الروسية ضد أوكرانيا، والتي تسببت في اضطرابات مالية خطيرة في البلاد، خاصة في معظم دول القارة الأفريقية، بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الوقود والحبوب والمنتجات الغذائية.

وأشار المصدر نفسه إلى أن المغرب أصبح وجهة مثالية للاستثمارات بفضل مؤهلاته في مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة، بالإضافة إلى قدراته المثبتة في مجال الطاقة المتجددة وقوته العاملة المؤهلة والمتعددة اللغات.

ولا يتوقف الأمر على هذه المؤهلات فقط، كما تشير فوربس في تقريرها إلى موقع المغرب الاستراتيجي الذي يربط بين أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.

كما تؤكد المجلة أن المملكة تتمتع حاليا بمكانة مهمة على الساحة الدولية بفضل الثقة العالمية التي اكتسبتها، مذكرا بأنها تستضيف أحداثا دولية مهمة، مثل مدينة مراكش التي استضافت الاجتماعات السنوية للبنك في أكتوبر من العام الماضي. العالم وصندوق النقد الدولي.

ولم يكن اختيار المؤسستين الماليتين الدوليتين لعقد اجتماعاتهما السنوية في المغرب اختيارا تعسفيا، بل كان اختيارا مدروسا مبنيا على ثقة كبيرة في القدرات التنظيمية للرباط. وجرت الفعاليات في أجواء إيجابية من الناحية الأمنية والتنظيمية واللوجستية.

وتقول المجلة إن “هذا الحدث المتميز الذي جمع نخبة عالم المال يجسد قدرة المغرب على استضافة مؤتمرات ذات شهرة عالمية وأيضا الأهمية المتزايدة التي تتمتع بها المملكة في المنتديات الدولية”.

كما أشارت المجلة إلى التحولات الهائلة التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة، لا سيما التحولات الاقتصادية النوعية التي قادها العاهل المغربي الملك محمد السادس وفق رؤية مستقبلية ومقاربة تنموية شاملة، بدأ المغرب يجني ثمارها.

حددت المبادرة الأطلسية، التي أطلقها الملك محمد السادس، ملامح المرحلة المقبلة، التي من المنتظر أن تنطوي على تغيير نوعي ليس في المغرب فحسب، بل أيضا في البلدان الإفريقية التي انضمت إلى المبادرة، اقتناعا منها بدقة المقاربة. والتخطيط والفوائد التي سوف تحصل عليها.

وذكرت المجلة أن المغرب تحول خلال السنوات الأخيرة إلى “قوة” إفريقية على المستوى الصناعي، وبات مرجعا، خاصة في قطاعي السيارات والطيران.

https://anbaaexpress.ma/tfl72

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى