الشرق الأوسطسياسة

جماعة الحوثي.. تتعهد بالتصعيد وتؤكد إدخال سلاح الغواصات لاستهداف السفن

أفادت وسائل إعلامية أن جماعة الحوثي حذرت السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية من الإبحار في مياه البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب.

وقال زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي إنهم يتجهون إلى تصعيد هجماتهم في مقابل التصعيد الإسرائيلي في غزة.

في حين أفادت وكالة رويترز بأن الجماعة أبلغت شركات التأمين البحري بتفاصيل حظر ملاحي، وذلك وسط أنباء عن استهداف سفينة بريطانية وضربات أمريكية جديدة على اليمن.

وأفادت وكالة “رويترز”، نقلًا عن بيانات صادرة عن وكالة تابعة  لجماعة الحوثي اليمنية جاء فيها: “إن السفن المملوكة كلياً أو جزئياً لأفراد أو كيانات إسرائيلية والسفن التي ترفع علم إسرائيل يحظر مرورها في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب.

وذكرت البيانات، التي أُرسلت إلى شركات تأمين الشحن من مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين، أن السفن المملوكة لأفراد أو كيانات أميركية أو بريطانية، أو التي تبحر رافعة علمي الولايات المتحدة أو بريطانيا، يطبق عليها الحظر أيضاً.

وقال زعيم الحوثيين، في كلمة متلفزة  الخميس: إن الهجمات في البحر الأحمر “مستمرة ونسعى لتصعيدها”، مضيفاً: “أدخلنا سلاح الغواصات في عملياتنا بالبحرين الأحمر والعربي”.

وأوضح  أنه “تم تطوير الصواريخ المتوفرة إلى درجة لا يمكن اعتراضها أو إسقاطها”، مؤكداً أن “كل السفن التي يتم استهدافها تتبع للتصنيف المعلن وهي إما أمريكية أو بريطانية أو إسرائيلية”.

وأضاف أن “السفن المستهدفة بلغت في البحر 48 سفينة”.

كما أشار إلى أنهم استهدفوا مواقع في الأراضي المحتلة بـ 183 صاروخاً وطائرة مسيّرة، منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر  الماضي.

وفي خطابه أيضاً، قال الحوثي إن “الموقف البحري أوقف 40% من حركة العدو التجارية البحرية وأثر عليه في انكماش اقتصاده وتراجع صادراته ووارداته”.

وأضاف إن ” الأمريكيون يستخدمون الفيتو في أي قرار يصب بمصلحة الفلسطينيين، ويستخدمون الفيتو فقط لخدمة إسرائيل، مضيفاً أن “الولايات المتحدة شريكة في العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين”.

وتابع قائلاً إن “برنامج الغذائي العالمي علق تقديم الأغذية في غزة رغم المعاناة والجوع هناك، مشيراً إلى أن أمريكا لها دور في التلاعب على مستوى المنظمات الدولية.

رويترز

https://anbaaexpress.ma/2tzpm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى