في مواجهة الاحتمال الحقيقي بأن يتمكن الاشتراكي بيدرو سانشيز من حشد الدعم لمواصلة خدمته كرئيس لحكومة إسبانيا والبقاء في مونكلوا لمدة أربع سنوات أخرى، وقد أدى اتفاق العفو الذي تم التفاوض عليه بين Junts per Catalunya وPSOE إلى قيام الحزب الشعبي و Vox بتنظيم مظاهرات في جميع أنحاء إسبانيا يوم الأحد المقبل.
في حين طلب الأعضاء المحافظون الثمانية في المجلس العام للقضاء عقد جلسة عامة استثنائية لإظهار رفض هذا القانون.
وقررت مجموعة تحت اسم العمل المدني توزيع رسالة على الثكنات العسكرية في جميع أنحاء إسبانيا تطالب فيها بما لا يقل عن القيام بانقلاب على الحكومة.
وتطلب الرسالة التي تحمل عنوان “رسالة من الشعب إلى القوات المسلحة وقوات وهيئات الأمن”، نيابة عن المجتمع الإسباني، “ردا من الجيش الإسباني والحرس المدني والشرطة الوطنية”.
ويواصل النص تسليط الضوء على “الخطورة القصوى للوضع” الموجود في البلاد. “إن العمل السياسي الدنيء والإبادة الجماعية الذي تقوم به القوة القائمة يعجل بنا إلى كارثة غير مسبوقة. إن الحزبية الديموقراطية تفكك البلاد بالانفصالية والتسويق السياسي وفقدان السيادة الوطنية”، كما تتابع الرسالة..
وتضع هذه المجموعة على وجه التحديد استقلال البلاد و انهيار الوحدة الإسبانية أحد الاهتمامات الرئيسية لهذه المجموعة وفق تقارير إسبانية.
ولم يتم ذكر اسم بيدرو سانشيز صراحة بأي حال من الأحوال، ولكن اختيار هذا التوقيت ليس من قبيل الصدف وفق مراقبون خاصة مع الاحتجاجات التي خرجت في عموم أنحاء إسبانيا والتي كانت من تنظيم اليمين الإسباني واليمين المتطرف.
تعليق واحد