تستمر المفاوضات بين حزب معا من أجل كتالونيا ” Junts” و حزب الاشتراكي العمالي” PSOE” في بروكسل، سعيًا للتوصل إلى اتفاق بشأن قانون العفو الذي من شأنه أن يسمح بتنصيب بيدرو سانشيز رئيسًا للحكومة.
وهكذا وصل الرئيس الكاتالوني السابق كارليس بويجدمونت إلى البرلمان الأوروبي بعد فترة وجيزة، من عقده اجتماعًا مع جوردي تورول وميريام نوغيراس، وهما جزء من فريق Junts المسؤول عن التفاوض بشأن تنصيب بيدرو سانشيز.
وعلى هذا المنوال، يقوم بويجدمونت بإعداد قائمة مطالب الحزب لدعم إعادة انتخاب سانشيز.
وقالت مصادر المفاوضات لوسائل الإعلام الإسبانية “يجب أن يتم متناسبة بشكل جيد بقانون لا يمكن المساس به إلى حد الكمال القانوني”. وبالمثل، تلقى كلا الفريقين تعليمات بمنع الظروف الخارجية من التأثير على المحادثات بين ممثلي بيدرو سانشيز وكارليس بويجدمونت.
ويتفق الطرفان على أن الاضطرابات التي حدثت في العديد من مقرات الحزب الاشتراكي العمالي في إسبانيا، وخاصة في مدريد، لن تؤدي إلى تسريع المفاوضات.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يسعى إلى فصل المحادثات حول التنصيب عن الهجوم الذي شنه جزء من السلطة القضائية ضد مشروع قانون العفو.
ووفق مراقبون كان من المتوقع في كل من الحزب الاشتراكي العمالي وJunts أن يأتي الرفض الشعبي من اليمين واليمين المتطرف والقطاعات الأكثر محافظة في المجتمع، بعد إغلاق القضايا المتعلقة بالعملية واستفتاء الأول من أكتوبر.
وبهذا، فإن الفكرة الحالية هي صياغة نص يتجاوز الإجراءات التشريعية ويقلل من إمكانية التحديات القانونية المستقبلية.
وقد أدى اتفاق العفو الذي تم التفاوض عليه بين Junts Catalunya وPSOE إلى قيام الحزب الشعبي و Vox بتنظيم مظاهرات في جميع أنحاء إسبانيا يوم الأحد المقبل.
وأدت التوترات الى بروز مجموعة تحت اسم العمل المدني وزعت رسالة على الثكنات العسكرية في جميع أنحاء إسبانيا تطالب فيها بما لا يقل عن القيام بانقلاب على الحكومة.
تعليق واحد