شارك مئات الانفصاليين المنتمين لميلشيا البوليساريو وكذلك العديد من الإسبان المنتمين لليسار الراديكالي في مظاهرة ظهر الأحد المنصرم، امتدت من منطقة أتوتشا حتى ساحة جاسينتو بينافينتي وسط مدريد.
وللإشارة، أدانت هذه التظاهرة الإتفاقيات التي أبرمتها الحكومة الاسبانية مع الحكومة المغربية واعترافها بالحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
جانب من حضور السياسيين في الأحزاب اليسارية الإسبانية
وحضر المظاهرة وفق مصدر خاص لأنباء إكسبريس عدد من السياسيين في الأحزاب اليسارية بينهم رئيسة حزب سومار ونائبة رئيس الحكومة يولاندا دياز والنائبة في سومار من أصل صحرواي تيش سيدي وكذلك الناطقة بإسم حزب ماس مدريد مونيكا غارثيا.
وعرفت هذه المظاهرة اعتداء على مواطن مغربي دخل وسط الحشد وهتف بمغربية الصحراء وإدانة جرائم ميلشيا البوليساريو.
فتعرض لضرب مبرح من قبل عصابات الميلشيا والذي كاد أن يلقي حتفه جراء هذا الاعتداء الوحشي على مواطن أعزل عبر عن رأيه ورفضه للأطروحة الانفصالية التي تروجها البوليساريو ومن ورائها النظام العسكري الجزائري.
فيديو.. لحظة الاعتداء الوحشي على مواطن مغربي من طرف عصابة البوليساريو
وقد أدان العديد من المغاربة والفلسطنيين المقيمين في إسبانيا وكذلك إسبان خروج هذه المظاهرة التي لاوزن لها في الشارع الإيبيري، خاصة في هذه الظرفية وكان أولى أن تكون مظاهرة داعمة لغزة جراء العدوان الإسرائيلي عليها.
وأضافو ان البوليساريو تعيش تخبطا لامثيل له في إسبانيا جراء تآكل نفوذها لدى الشارع الإسباني وكذلك لدى الطبقة السياسية بسبب أجنداتها الارهابية والانفصالية بالمنطقة والتي تخدم أطراف إقليمية ودولية تسعى لتقويض الأمن والاستقرار.
