أفادت أمس الأربعاء وكالة “بلومبرغ”، الأمريكية المتخصصة في الأخبار والإعلام الإقتصادي والمعلومات المالية، نقلا عن بيانات المركزي الإسرائيلي، بأن الاحتياطيات تراجعت بمقدار 7.3 مليار دولار أو بنسبة 3.7%، إلى 191.2 مليار دولار، وهذا أدنى مستوى في نحو سنة.
وللإشارة، كان بنك إسرائيل قد أعلن في وقت سابق عن حزمة دعم بقيمة 45 مليار دولار بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، مع المقاومة الفلسطينية، وتعهد ببيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من احتياطياته من العملات الأجنبية وتقديم ما يصل إلى 15 مليار دولار من خلال المقايضات لدعم الشيكل.
ورغم كل هذا، لا يزال الشيكل عند أضعف مستوى منذ 2012، كما أن تكلفة التحوط ضد المزيد من الخسائر ارتفعت، كذلك تراجعت الأسهم والسندات الإسرائيلية بشدة، بالإضافة إلى خوف التجار ورجال الأعمال من تصاعد الحرب لتصبح صراعا إقليميا.
وفي وقت سابق، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إن الحكومة الإسرائيلية تعد حزمة مساعدات اقتصادية للمتضررين من الحرب، وستكون أكبر وأوسع، مما كانت عليه خلال جائحة كوفيد-19.
وأضاف كذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في وقت سابق إن الدولة ملتزمة بمساعدة جميع المتضررين.
كما أفادت تقارير صادرة، عن وزارة المالية وبنك إسرائيل أن تكلفة الحرب الحالية تتجاوز بكثير ميزانية العمليات العسكرية السابقة، كما أن إسرائيل تعيش خسائر مادية فادحة، واستنزاف إقتصادي غير مسبوق.
