الشرق الأوسطدوليسياسة

سانشيز.. يقترح عقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط خلال 6 أشهر

إقترح رئيس  حكومة تصريف الأعمال، بيدرو سانشيز، عقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط “خلال ستة أشهر” بشأن الصراع الدائر حاليا بين حماس وإسرائيل.

و أصر سانشيز في مؤتمر صحافي في بروكسل على حل الدولتين، على الرغم من أنه حدد أن الشعب الوحيد الذي لا يزال يتعين الاعتراف به هو الشعب الفلسطيني.

ويعتقد سانشيز أن مؤتمر السلام هذا سيساعد المجتمع الدولي بأكمله على الشعور بالمشاركة ويمكنه “بشكل نهائي” إيجاد حل الدولتين لإسرائيل وفلسطين.

وفي هذه المرحلة، أوضح سانشيز أن إسرائيل تحظى بالفعل باعتراف دولي ، وبالتالي فإن الذي يجب الاعتراف به هو الشعب الفلسطيني ودولته المستقلة وفق قرارات الأمم المتحدة.

وتابع سانشيز في، إن إسبانيا ضغطت خلال اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 لكي يطالب التكتل بوقف فوري لإطلاق النار، لكن بعض الدول عارضت الصياغة.

وقال إنه بدلاً من ذلك، اتفقت الدول الأعضاء على الدعوة إلى “هدنة إنسانية” وفتح ممرات المساعدات للمدنيين في غزة، كوسيلة للتوصل إلى توافق في الآراء.

وأضاف أنه في مقابل هذه التسوية، قبل الاتحاد اقتراح مؤتمر مدريد للسلام، والذي يتضمن مسعى جديداً لإحياء حل الدولتين.

وأشار في تصريحات لوسائل الإعلام على مدخل قمة زعماء الدول والحكومات المنعقدة في بروكسل يومي الخميس والجمعة، إلى أن هذا أحد المواضيع الرئيسية التي سيناقشها الشركاء الـ27.

ولم يجيب سانشيز إلا على أسئلة وسائل الإعلام الدولية باللغة الإنجليزية وتجنب الإجابة على أسئلة الصحافة الإسبانية.

وكان القائم بأعمال وزير الحقوق الاجتماعية والأمين العام لحزب بوديموس، إيوني بيلارا، التي طلبت علنًا منذ أيام   من التحالف الاشتراكي و السلطة التنفيذية العمل معًا لتقديم مشروع قرار والتماس إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في “جرائم الحرب التي ارتكبها بنيامين نتنياهو”، الذي اتهمته بتطبيق “سياسة الفصل العنصري والاحتلال.

هذه التصريحات جعلت إسرائيل تطالب من بيدرو سانشيز أن يدين “بشكل لا لبس فيه” “التصريحات المشينة” لبعض أعضاء الحكومة الذين اختاروا “الانضمام إلى إرهاب” حماس، وفق توصيف البيان الصادر عن السفارة الإسرائيلية في مدريد.

وكانت الحكومة الإسبانية  عبرت في وقت سابق  عن عدم ارتياحها ومعارضتها للقرار الذي أعلنته المفوضية الأوروبية بتعليق مساعداتها للفلسطينيين بعد بعد هجوم حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية.

https://anbaaexpress.ma/uaicv

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى