أفريقياسياسة

شنقريحة.. يورط القيادة العسكرية المصرية بإجلاسها بجانب مليشيا البوليساريو

سخط غير مسبوق من طرف المجتمع المدني المصري، الذي صدم عندما شاهد قيادة الجيش المصري، تجلس بجانب مليشيا إرهابية “البوليساريو”.

وكعادة ضباط فرنسا في توريط بعض المسؤولين في نزاع الصحراء، تم توريط القيادة العسكرية المصرية، ودولة ليبيا، أثناء استدعائهما إلى أشغال الإجتماع الـ11 لمجلس وزراء الدفاع في شمال افريقيا، الاجتماع حضره، مساعد رئيس أركان حرب ‏القوات المسلحة لجمهورية مصر العربية، والفريق أول محمـد علي الحداد، رئيس هيئة الأركان العامة لحكومة ‏الوحدة الوطنية الليبية، وأحمد أحميدة التاجوري، الأمين التنفيذي لقدرة إقليم شمال إفريقيا، بالإضافة إلى ممثل مليشيا البوليساريو، المدعو محمـد الولي أعكيك، الملقب برئيس أركان جيش عصابة البوليساريو الإرهابية.

وللإشارة، هذا اللقاء الذي يرغب شنقريحة، في لعب دور ريادي في المنطقة على أساس أنه يدافع عن الإرهاب، ومحاربة الجماعات المسلحة وكل أشكال التطرف، غابت عنه دولة موريتانيا وتونس، المعنيين بشكل مباشر، بهذا الخطر، القادم من مليشيا البوليساريو.

وبهذا برهن النظام العسكري الجزائري أنه جمع مسؤولين عسكريين بتهريب الإستقرار في المنطقة عن طريق منح ميليشيا موقع الدولة في غياب دول مغاربية كبرى، وبأن ضباط فرنسا يساهمون في نشر الفوضى من خلال دعم حركات الإنفصال وتقييم البلدان العربية والإفريقية.

ودعا السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، السبت، أن الجزائر رافعت من أجل تبني مقاربة إفريقية جديدة تتعلق بمكافحة الإرهاب ترتكز على محاربة الجماعات المسلحة والوقاية من كل أشكال التطرف.

وشدد شنقريحة على أن الجزائر لطالما رافعت من أجل تبني مقاربة إفريقية جديدة تتعلق بمكافحة الإرهاب، ترتكز على محاربة الجماعات المتطرفة وكذا الوقاية من كل أشكال التطرف قائلا: “في هذا الصدد، وعلاوة على جهود بلدي الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في منطقة الساحل، سواء في إطار التعاون الثنائي أو من خلال الآليات متعددة الأطراف، فإن الجزائر رافعت من أجل تبني مقاربة إفريقية جديدة، تتعلق بمكافحة الإرهاب، ترتكز على محاربة الجماعات المسلحة وكذا الوقاية من كل أشكال التطرف”.

والغريب في الأمر، يدعو الفريق أول الجزائري، إلى مكافحة الإرهاب ومحاربة الجماعات المتطرفة، وهي تستدعي جماعة إرهابية إنفصالية متطرفة، تهدد أمن المنطقة واستقرارها وتجلسها، مع قيادات لدول كاملة الأركان.

حيث تعيش ساكنة مخيمات تندو، إرهاب الدولة الجزائرية المتواطئة مع عصابة بوليزاريو التي تسرق المساعدات الدولية وفي نفس الوقت تمنع الساكنة من تقرير مصيرها والعودة إلى وطنها الأم، وتمارس عليها جميع أنواع أشكال الترهيب والتعذيب.

https://anbaaexpress.ma/4w4p0

عثمان بنطالب

ناشط حقوقي دولي وإعلامي، خبير في الشأن المغاربي، مدير عام مؤسسة أنباء إكسبريس.

‫2 تعليقات

  1. النفاق والشقاق لن يفارق يوما السلطات المصرية، داءما بين المد والجزر، وعلى المغرب ان يطلب توضيحا فى الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى