![](https://anbaaexpress.ma/wp-content/uploads/2023/02/202202mena_tunisia_demonstrators-780x470.jpeg)
شنت الأجهزة الأمنية التونسية، السبت، حملة إعتقالات شملت رجل الأعمال البارز الذي يتمتع بنفوذ سياسي قوي كمال اللطيف، وكذلك الناشط السياسي خيام التركي، وكذلك القيادي السابق في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي.
وأعربت جماعات حقوقية عن قلقها المتزايد بشأن الحريات السياسية في تونس منذ سيطرة قيس سعيد على معظم السلطات في عام 2021 وتحركاته للسيطرة على القضاء، ولم يُعرف عن التركي أو لطيف أنهما من منتقدي الرئيس.
إعتقال مفاجئ في تونس لرجل الأعمال كمال اللطيف والسياسي خيام التركي
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، اعتقلت السلطات عدة معارضين سياسيين لسعيد أو فتحت تحقيقات معهم.
وخيام التركي، سبق أن تولى وزارة المالية لفترة وجيزة، وكمال لطيف، هو رجل أعمال في قطاع مواد البناء، وله علاقات وثيقة مع الساسة وجميع الحكومات المتعاقبة بعد الثورة.
وكان إئتلاف أحزاب طرح في إحدى المراحل اسم التركي، وهو شخصية قيادية سابقة في حزب التكتل، كمرشح لرئاسة الوزراء.
ويوصف كمال لطيف في تونس بأنه “رئيس حكومة الظل” لدوره المؤثر في الساحة السياسية وارتباطه بعلاقات وثيقة بالأطراف السياسية الرئيسية في البلاد.
وقال حزب النهضة، أحد أكبر أحزاب المعارضة، إن اعتقال خيام التركي يهدف إلى ترهيب معارضي الرئيس قيس سعيّد.
كما نددت جبهة الخلاص، وهي الائتلاف المعارض للرئيسي لسعيّد، باعتقال التركي، قائلة إن الشرطة استجوبته عدة مرات بسبب تنظيمه مأدبة غذاء جمع فيها شخصيات معارضة في منزله.
تعليق واحد