في تغريدة، لرئيس الوزراء السابق “يائير لابيد“، قبل قليل يقول فيها، “إن اقتحام بن غفير المسجد الأقصى وضع إسرائيل في خلاف مع نصف العالم”.
وسبق أن حذر لابيد، من قرار بن غفير، إقتحام الأقصى، و أعتبره “إستفزاز سيؤدي إلى عنف”
كما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بمنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من اقتحام المسجد في الأيام المقبلة.
وقال لابيد زعيم المعارضة في تغريدة سابقة، يوم الإثنين على تويتر: “يجب أن لا يصعد إيتمار بن غفير إلى الحرم، فهذا إستفزاز سيؤدي إلى عنف وسيعرض حياة الناس للخطر ويودي بحياة البشر”.
كما أكد سفير الولايات المتحدة في إسرائيل “توم نيدز“، أن واشنطن تعارض أي خطوات من شأنها الإضرار بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة، فيما حملت جامعة الدول العربية الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة”، وحذّرت دول عربية من “التبعات السلبية لهذه الإجراءات على الإستقرار في المنطقة”.
وللإشارة جاءت تصريحات السفير الأميركي بعد ساعات من إقتحام وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، المسجد الأقصى.
