اقتحم صباح اليوم الثلاثاء، وزير الأمن الإسرائيلي من تيار اليمين، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، وسط حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية وبدون إعلان مسبق.
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية، على اقتحام باحات المسجد الأقصى، ووصفته باستفزاز غير مسبوق، كما أكدت الوزارة، أن هذا الاقتحام شرعنة لمزيد من الاقتحامات، واستباحة الأقصى من قبل المستوطنين، محملة حكومة نتنياهو مسؤولية عواقبها.
وحسب عدة مصادر، أن وحدات إسرائيلية تسللت إلى جنين ومخيمها، وتبعها اقتحام عدد كبير من آليات الجيش الإسرائيلي.
وقد وقعت مواجهات، اندلعت بين الشبان والقوات الإسرائيلية في عدة مناطق، خصوصا في جنين ونابلس،أثناء عملية الاقتحام.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية قتلت طفلا بالرصاص خلال توغلها في بيت لحم.
وللإشارة، إيتمار بن غفير، من مواليد القدس الغربية عام 1976 لأم وأب من يهود العراق، معروف بمواقفه المتطرفة تجاه الفلسطينيين وهو من سكان مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي الخليل بجنوبي الضفة الغربية، بحسب صفحته على موقع الكنيست “البرلمان الإسرائيلي”.
بالاضافة بن غفير، هو سياسي إسرائيلي متطرف، عضو في حكومة نتنياهو منصبه وزير الأمن.
إيتمار بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي
تعليق واحد