غادر الوفد الجزائري أشغال ندوة دولية حول التحول الرقمي لتطوير مؤسسات الضمان الاجتماعي، المنعقدة في العاصمة التونسية، بسبب نشر خريطة المملكة المغربية غير مبتورة، تضم جميع أقاليم المملكة، من طنجة إلى الكويرة، فيما اعتبره الوفد الجزائري إهانة لهم وللجزائر، مما يؤكد كذب حكام قصر المرادية بأنهم محايدين وليسوا طرفا في مشكلة الصحراء.
وحسب المشاركين في هذه الندوة، فإن الأمر يعتبر طبيعيا جدا، خصوصا وأن المغرب يضم جميع أقاليمه الجنوبية.
وللاشارة، فهذا ليس بالغريب على المحسوبين على النظام الجزائري المعادي للمملكة المغربية، وحتى لا ننسى قبل يومين من إنطلاق ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران تم حذف خارطة المغرب وإسبانيا في حفل افتتاح الألعاب، مما اعتبره مراقبون هو استفزاز وردة فعل على التقارب المغربي الإسباني وخصوصا هذه الأخيرة أكدت على مغربية الصحراء والتنويه بالحكم الذاتي كمشروع وحيد لحلحلة هذا النزاع الإقليمي المفتعل من طرف النظام العسكري الجزائري.
