بعد تقرير أنباء إكسبريس، حول فضائح الخطوط الجوية الجزائرية
تم إقالة 7 مسؤولين في الجزائر، على خلفية العثور على جثتين لشابين تتراوح أعمارهما بين 20 و23 سنة في أحد أجزاء طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، كانت متوقفة على أرضية مطار هواري بومدين في العاصمة.
سلسلة من الإقالات طالت عدة مسؤولين على رأسهم نائب مدير شرطة الحدود الجوية ومدير شرطة حدود مطار الجزائر الدولي، مخلوف صالح الذي خلفه في المنصب بالنيابة المفتش العام للأمن الوطني، أرزقي حاج سعيد، بالإضافة إلى رئيس فرقة أمن الطائرات ورئيس فرقة الأمن والمراقبة.
هذه الإقالات بمثابة ردود أفعال من طرف، النظام العسكري الجزائري، لما تعرفه الخطوط الجوية الجزائرية، من فضائح بالجملة و فساد، على رأسها التهريب الدولي للمخدرات و تهريب الأموال والاتجار في البشر، و سرقة الهواتف الذكية.
للإشارة قبل يومين و بضبط يوم الأحد 5 يونيو، بمطار لندن، أقدمت الشرطة البريطانية على إعتقال مضيف طيران تابع للخطوط الجوية الجزائرية، الملقب ب ” رابح لعروسي ” في إطار تحقيقات أمنية، متعلقة بقضية الهواتف النقالة مصرح بها مسروقة من فرنسا، هذه الفضائح التي تعرفها الخطوط الجزائرية، أصبحت تشكل سبب رئيسي و مؤثر في تراجع السياحة و تخوف السياح الأجانب من الوقوع في المشاكل الكثيرة التي تعرفها هذه الخطوط و التي أصبحت وكرا للفساد.
