
متابعة
أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وزير المالية عبد الرحمن راوية الذي قضى في منصبه بضعة شهور فقط و ورأى مراقبون أن تبون قدمه كقربان من أجل المصالحة مع إسبانيا و الإتحاد الأوروبي بعدما حمله مسؤولية خروج البلاغ الذي يدعو لقطع العلاقات التجارية مع حكومة مدريد.
و مباشرة بعد تلويح الإتحاد الأوروبي و مدريد بالرد بشكل حازم وقوي على الإبتزاز الجزائري، هرول النظام العسكري الحاكم في الجزائر، اليوم الثلاثاء للظهور بصورة طالب الغفران، ليعلن إعفاء وزير المالية، وتقديمه قربانا لإخماد فتيل الأزمة مع إسبانيا جراء اعتراف مدريد لمقترح الحكم الذاتي المغربي بالصحراء كحل واقعي ووحيد.
https://anbaaexpress.ma/k7in8