متابعة
بادرت أسماء أغلالو، رئيسة مجلس مدينة الرباط إلى إطلاق حوار إجتماعي والتنسيق النقابي للجماعة لإصلاح الاختلالات التي تعرفها هذه الأخيرة، لا سيما ما يتعلق بمحاربة ظاهرة الموظفين الأشباح، ومحاربة كل أشكال الفساد الإداري والمالي، وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وجرى الاتفاق بين عمدة الرباط والتنسيق النقابي للجماعة على مأسسة الحوار الاجتماعي بين الطرفين، عبر إجراء 4 جلسات حوارية في السنة وكلما دعت الضرورة، ولقاءات أخرى مع المدير العام للمصالح وقسم تدبير الموارد البشرية من أجل المتابعة وتنفيذ مضامين هذا الاتفاق ومعالجة المستجدات الطارئة.
وذكرت رئاسة مجلس جماعة الرباط في بلاغ لها، أن التنسيق النقابي كان ممثلا في هذا الاجتماع، بالمكاتب الإقليمية لكل من الاتحاد المغربي للشغل، والفدرالية الديموقراطية للشغل، والكونفدرالية الديموقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكونفدرالية العامة للشغل، وذلك يوم الثلاثاء الماضي بمقر جماعة الرباط.
وأبرز البلاغ أن جميع الأطراف أكدت على أهمية الحوار الاجتماعي كوسيلة لتحقيق المطالب المادية والمعنوية المشروعة لفائدة شغيلة جماعة الرباط، وعلى مأسسة الحوار الاجتماعي، إذ تم الاتفاق على إجراء أربع جلسات حوارية في السنة خلال شهر يناير وابريل اكتوبر ودجنبر وكلما دعت الضرورة لذلك، كما التزمت الرئيسة بالإشراف على امتحانات الكفاءة المهنية مع الحرص على نزاهتها واعتماد لجنة موضوعية وذات كفاءة مع إشراك التنسيق النقابي في المتابعة.
واعتبارالدور التكوين في تقوية قدرات الموظفين والموظفات في مواكبة مستجدات الرقمنة الادارية وامتلاك الادوات التقنية الرقمية المطلوبة للارتقاء بالإدارة الجماعية، تم الاتفاق على تنظيم ايام تكوينية بمقر الجماعة وبالمقاطعات التابعة لها، مع تسخير كل الامكانيات المتاحة بما فيها ابرام اتفاقيات مع المعاهد والجامعات لتمكين الموظفين من الاستفادة من التكوين الذي تقدمه هده المؤسسات والحصول على شواهد في ميدان التكوين المستمر، والاعتماد أيضا على مقاربة النوع والمساواة وتكافؤ الفرص في كل الخدمات التي تقدمها الجماعة لفائدة الموظفين والموظفات.
