ثقافةمجتمع

سلوكات مرفوضة تسيئ لأهم تظاهرة ثقافية وفكرية على المستوى الدولي…معرض الكتاب الرباط

يعرف المعرض الدولي للنشر والكتاب المنعقد بعاصمة الأنوار  والثقافة الأفريقية لسنة 2022  الرباط وعاصمة الثقافة في العالم الإسلامي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

 ترتيبات وتجهيزات لوجيستيكية، وتنظيم محكم ذو معايير دولية تضاهي كبريات المعارض الدولية في العالم التي يجب التنويه بها وإبرازها للرأي العام الوطني والدولي كما أن فضاء المعرض يعرف توافد غير مسبوق من زوار كافة أنحاء المملكة ودول العالم مشاركين من فئات مختلفة هناك الكاتب والمفكر والاعلامي والمحلل والأستاذ والطبيب والطفل ..الكل يبحث عن ضالته وعن حبه للقراءة والكتاب .

هذا الإنجاز الكبير  رصدت له إمكانيات ماديّة و بشرية ضخمة من أجل إنجاحه وتسويقه إعلاميا  الا أننا وقفنا على سلوكات مرفوضة من طرف مكتب المشرف عن بطائق المشاركة للصحافيين والكتاب بعدم وجود بعض بطائق الإعلاميين رغم تواجد أسمائهم بالموافقة على لائحة الصحافيين بعد  تسجيلهم وفرض شروط ملزمة للتسجيل مع احترام كافة الشروط من طرف الصحافيين لتغطية هذا الحدث الهام والاستثنائي كما ان الجهة المشرفة لم تعمل على التواصل عبر  الايميل كما أشارت له الجهة المكلفة في موقع التسجيل.

إن اشتغال المؤسسات الإعلامية والمواقع يندرج ضمن مجموعة من الشروط القانونية على سبيل المثال الملائمة التي تصدر عن النيابة العامة والترخيص من المركز السينمائي من أجل التصوير ، التي تعتبر أهم الشروط للعمل بأريحية ومواكبة مثل هذه التظاهرات التي تشرف المملكة المغربية.

كما وقفنا على إستياء من طرف كتاب ومفكرين كبار على الساحة الوطنية ولهم إشعاعهم الدولي من سوء تعامل هذه الجهة التي لها لقاء مباشر مع الإعلاميين والكتاب فبعضهم ترك خارج الفضاء ينتظر الموافقة على بطاقة المشاركة  تحت أشعة الشمس الحارقة والتي تحط من كرامة الكاتب أو الصحافي  عوض تخصيص مكان خاص بالانتظار خارج الفضاء،  هذا التخبط والعشوائية في التسيير للاختيار  الصحافيين والإعلاميين لتغطية هذا الحدث من ادارة المعرض التي تشترط شروطا غير معقولة على الصحافيين للعمل في تسليط الضوء على هذه التظاهرة الثقافية الدولية والتي من المفروض ان تسهل عمل مختلف وسائل الإعلام المختلفة دون اللجوء إلى مساطر بيوقراطية لإعطاء بطاقة المشاركة..

ليس هذا وحسب بل هنالك كتاب ومفكرين كبار أرادو تغطية هذا الحدث البارز من خلال متابعة أنشطة المعرض  واشترطوا عليهم بطاقة الصحافي التي لاتعتبر معيارا في العمل الإعلامي فكم من كتاب ومفكرين وناقدين مغاربة كبار يعملون في المجال الصحافي ويخدمون المشهد الثقافي من خلال تغطياتهم ومقالاتهم التي تساهم في تجويد العمل الإعلامي ولايتوفرون على بطاقة الصحافي ومنهم من يتوفر على بطاقة المؤسسة الصحافية التي يعمل بها فقط .

إن مثل هذه التصرفات غير المسؤولة  من الجهة المنظمة تجاه الصحافيين والكتاب والمفكرين تنم عن جهل مطبق في آليات التسسير الإداري والتواصلي .

https://anbaaexpress.ma/t3xuy

‫3 تعليقات

  1. فعلا ما رصدتموه هو عين الحقيقة. فقد جرت العادة بالمعارض الدولية للكتاب، ان تكون هناك خلية خاصة بالاعلام تعرف الكتاب والنقاد والمفكريين المغاربة، وتتشرف بزياتهم للمعرض وتاخذ لهم صور بالمعرض للتوثيق . ويوقعون على الكتاب الذهبي للمعرض ويكتبون انطباعتهم عن المعرض. ويحتفل بهم وتقدم لهم كافة تسهيلات من اجل الكتاب عن المعرض . مع الاسف كانت هذه الخلية غاءبة وتتعامل باسلوب اللواءح وبمساطر التي اكل الظهر علبها وشرب. .
    الكاتب والناقد والمفكر المغربي
    عبدالله الحيمر

  2. هؤلاء المنظمين يحتاجون ال ى تكوين في التواصل اغلبهم أميون ويعطون صورة سيئة لبلدنا تعقيدات في كل شيء حتى دخول المعرض تحتاج الى دفع عشرة درهم السرقة شفارة حتى كاس عصير وقهوة مضروبة في ثلاث في المعارض الأخرى واتذكر زيارتي لمعرض في تركيا قبل سنوات الدخول ال ى المعارض مجانا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى