أكدت مصادرنا من وسط المخيمات، توصلهم بالدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية التي ترعاها بعض المنظمات الإسبانية، والتي هي عبارة هذه المرة عن 15 آلية مختلفة، موجهة للمحتجزين هناك بمخيمات العار و الذل على الأراضي الجزائرية.
المساعدات و في غير ما مرة كالعادة، تستحوذ عليها القيادة القبلية بالبوليزاريو، و توزعها على طريقتها الخاصة المبنية على الولاء من الدرجة الأولى، على أن يتم صرف باقي الكميات في السوق السوداء بكل من الجزائر و موريتانيا.
مصادرنا، تتحدث عن: 6 حافلات كبيرة، و 3 شاحنات و مقطورتين، بالإضافة إلى سيارتين من نوع 4X4 (رباعية الدفع)، و شاحنة من النوع الكبير ثم سيارة إسعاف مجهزة.
والسؤال الذي يطرح نفسه دائما، و في كل مرة تصل هاته المساعدات إلى الرابوني، هل فعلا يستفيد سكان المخيمات منها كما في كل مخيمات اللاجئين عبر العام ؟ أم أن للقيادة رأي مخالف و أن ما يسري على اللاجئين في الأراضي الجزائرية له قانون خاص يطبخ داخل قصر المرادية ويخدم فقط مصالح الموالين لقيادة الجبهة؟
الصور حصرية من عين المكان: