كشفت السفارة المغربية بإسبانيا، عن معطيات جديدة فيما يخص الهجوم الذي وقع من قبل المهاجرين الأفارقة في حادثة إقتحام السياج الفاصل بين مليلية المحتلة و إقليم الناظور.
ونقلا عن مصادر إعلامية إسبانية عن السفارة المغربية في مدريد قالت ” العنف المفرط للمهاجمين و طريقة هجومهم تشير إلى تنظيم عصاباتي مخطط و مدروس و محكم، لديهم ملامح رجال الميليشيات ذوي الخبرة في مناطق النزاع..”
إضافة إلى ذلك، فإن المهاجمين دخلوا المغرب عبر الحدود الشرقية مع الجزائر المنفد الوحيد، فيه إشارة قوية على استغلال المهاجريين الأفارقة من طرف السلطات الجزائرية و دفع بها إلى الدخول إلى الأراضي المغربية.
كما تطرقت نفس المصادر، أن أفراد من دول جنوب الصحراء كانوا مسلحين بالعصي والمناجل والحجارة والسيوف والسواطير وهاجموا العناصر الأمنية المغربية، مما أسفر عن إصابة 140 عنصرا، منهم ما زال يرقد في المستشفى.
تجدر الإشارة أن العديد من المراقبين الدوليين، أشارو إلى مسؤولية النظام العسكري الجزائري في التخطيط لإرسال المهاجرين من دول جنوب الصحراء نحو المغرب ودفعهم إلى الحدود وتدمير العلاقات المغربية الإسبانية التي عادت إلى سابق عهدها، إضافة إلى السعي لزعزعة أمن المدن المغربية من خلال المهاجرين غير الشرعيين الذين أغلبهم ينتمون إلى ميليشيات مسلحة كانت تنشط في مناطق النزاع بافريقيا.
