تحدثت تقارير إسبانية، عن موضوع زيارة مدير الأمن الوطني عبداللطيف الحموشي إلى مدريد يومي 16 و 17 يونيو المنصرم قادما من الولايات المتحدة ،مع المدير المعين حديثا لمركز المخابرات الوطني الإسباني (CNI)، اسبيرانزا كاستيليرو، وذلك لبحث موضوع برنامج بيغاسوس الإسرائيلي واستهدافه لهواتف مسؤولين إسبان.
وتحدثت الصحف إسبانيا عن زيارة الحموشي للعاصمة الإسبانية مؤكدة أنه التقى بنظرائه الأمنيين والاستخباراتيين، وبحسب صحيفة “El Confidencial” فإن وزارة الداخلية بقيادة فرناندو غراندي مارلاسكا، لم تحدد أي موعد في مقر الوزارة للاجتماع بالحموشي، ورأى مراقبون أن زيارة الحموشي الى إسبانيا كانت سرية لأن الحكومة الإسبانية لم تعلن الزيارة بشكل رسمي، لكنها تناولت من قبل مختلف وسائل الإعلام المغربية.
وقالت التقارير الإسبانية، أن الحموشي إلتقى بمديري وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، ومكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي لتعزيز التعاون الأمني و الاستخباراتي بين واشنطن والرباط، ووفقًا لنفس الوسيلة سافر الحموشي “لتنعيم الحواف الخشنة” حسب وصف التقارير، وتطمين الجانب الإسباني بعد إعادة تطبيع العلاقات الثنائية بين مدريد والرباط.
ووفق نفس التقارير، يمكن اعتبار زيارة الحموشي للعاصمة مدريد،حركة مصالحة، وهي حقيقة من شأنها أن تبرر سبب متابعة وسائل الإعلام المغربية لهذه المقابلة وزيارة الحموشي نفسها على نطاق واسع، ولكن ليس من قبل وسائل الإعلام الإسبانية.
ووفق نفس المصادر فقد وصفت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية الحموشي بالجاسوس المغربي الذي وضع فرنسا في مأزق حسب وصف جريدة Le point الفرنسية في قضية “ميديا بارت “واصفة اياه بأن قضية بيغاسوس أخرجت الحموشي رئيس DGST الرجل المخابراتي القدير من الظل.
تحليل صائب كمغربي مقيم في إسبانيا تابعت أخبار الحموشي عندما زار الحكومة الإسبانية في قنوات إسبانية وصحيح جدا كما جاء في مقال كم ‘ إسبانيا لم تعلن رسميا زيارته والإعلام الإسباني فقط أشار زيارته شكل مقتضب وصحف مغربية هي التي تكلمت كثيرا عنه كنوع من إرجاع الثقة مع اسبانيا أمنيا لان المغرب متورط فيى تجسس بيغاسوس