توجهت خديجتو محمود إحدى ضحايا اغتصاب زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي والناشطة في مجال حقوق المرأة الصحراوية، برسالة عاجلة إلى رئيس مجلس النواب الإسباني “ميريتشل باتيه ” لعقد إجتماع طارئ بالقبة التشريعية الإسبانية، لكشف الانتهاكات التي تعرضت لها هي والنساء والفتيات الصحراويات على يد إبراهيم غالي، في معسكرات الحركة بالجزائر، وكانت الناشط قد نددت بهذه الأفعال أمام المحكمة الوطنية العليا الإسبانية التي تندرج ضمن جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي فيديو مصور حصلت أنباء إكسبريس على نسخة منه تحدثت خديجتو محمود عن تعرضها للاغتصاب على يد زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي في سفارة البوليساريو بالعاصمة الجزائر، كما ذكرت في الفيديو قائمة ضحايا إبراهيم غالي ومنهن نساء وفتيات صحراويات تعرضن للاغتصاب في الجزائر.
وتروي خديجتو في رسالتها ما عانته بعد واقعة الاغتصاب وتحملها لكل أنواع الضغط والابتزاز والتهديدات لإسكات صوتها وفضح إبراهيم غالي وكذلك تسليط الضوء على معاناة الكثير من النساء والفتيات الصحراويات المستضعفات اللائي تم التخلي عنهن في مخيمات البوليساريو واللائي يتعرضن يوما بعد يوم للاغتصاب والختان والسجن لمجرد الدفاع عن كرامتهن وحقوقهن كنساء .
وأشارت ضحية اغتصاب إبراهيم غالي في رسالتها الموجهة إلى البرلمان الإسباني، أنه من العار السماح للبوليساريو ورئيسها بالاستمرار دون تقديمهم إلى العدالة على جرائمهم ، والأسوأ من ذلك، الاستمرار في بث الرعب بين النساء والفتيات الصحراويات بمخيمات العار والذل في تندوف و الإفلات التام من العقاب.