إقتصادالشأن الإسبانيتقارير

إعادة العلاقات بين المغرب وإسبانيا يحيي مشروع نفق مضيق جبل طارق

في تقرير منشور بصحفية la razón  الاسبانية، سلطت  فيه الضوء على موضوع إعادة العلاقات الثنائية الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، ورأتها الصحيفة أنها يمكن أن تكون دافعا قويا لإحياء مشروع ربط مضيق جبل طارق بين ضفتي الشاطئ، خاصة بعد زيارة بيدرو سانشيث إلى الرباط واللقاء بالملك محمد السادس في أبريل المنصرم .

ووفق نفس المصدر فقد أشادت العديد من وسائل الإعلام المغربية والاسبانية بالاجتماع  الثنائي الذي حصل بين رئيس حكومة مدريد والملك محمد السادس، وإمكانية إحياء  المشاريع القديمة المعلقة بين الملكيتين، بما في ذلك بناء نفق جبل طارق لربط أوروبا بافريقيا.

وفي ذات السياق قالت الصحيفة الإيبيرية أن هذا المشروع بالرغم من تكلفته الباهظة فإن العديد من المؤسسات المالية الدولية كالبنك الدولي و بنك الاستثمار الأوروبي والصناديق العربية و صندوق التنمية الإفريقي أبدت إهتمامها بتمويل البنية التحتية لهذا المشروع، وأشارت الصحيفة في تقريرها، أنه بحسب الخبراء يمكن  أن تساعد جدوى دراسة المشروع في استخدام النفق مستقبلا كخط أنابيب للغاز بين المغرب وإسبانيا، مما يسمح بنقل الغاز في كلا الاتجاهين، إلى جانب نقل الركاب والبضائع وتسهيل حركتهما بين القارتين مع قطارات مكوكية للمركبات والشاحنات، إلى جانب قطارات الركاب والشحن التقليدية، مما سيمنحه تأثيرا اقتصاديا كبيرا على المنطقة يعزز المنشآت الحيوية المتوفرة حاليا على الضفتين كموانئ الجزيرة الخضراء وطنجة وطنجة المتوسط.

سباق بين لندن ومدريد لإنشاء نفق بحري مع المغرب

وفي تقرير la razón   قالت أن المملكة المتحدة  لازالت ماضية نحو إنشاء نفق بحري بين جبل طارق الواقع تحت سيادتها والمغرب، مشيرة إلى أنها منذ مغادرتها الاتحاد الأوروبي بموجب إتفاق بريكست، هناك توجه من قبل حكومة لندن بتعزيز العلاقات التجارية مع المغرب ،باعتبار المغرب بوابة لإفريقيا، وحلقة وصل مع الضفة الشمالية للقارة العجوز، كما يطمح المغرب إلى زيادة أعداد السياح البريطانيين القادمين من جبل طارق، بالإضافة إلى القادمين من الجزر، فضلا عن تصدير المنتجات الزراعية صوب المملكة المتحدة.

ووفق المصدر ذاته فإن هذا المشروع يبقى إلى حدود الساعة مجرد إعلان نوايا، لكن يمكن للمملكة المتحدة أن تقتنص الفرصة، للمضي قدما لإنشاء هذا النفق البحري مع المغرب وحينها سيكون من الصعب على المملكة الإسبانية  إستكمال الخطوات الأولى  لإنشاء هذا النفق، لأنه حسب الخبراء، لن يكون ممكنا أبدا بناء نفقين في الموقع نفسه.

https://anbaaexpress.ma/ikb7b

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى