متابعة
بيان مفاجئ ومتوقع من المجلس العسكري في مالي قررت فيه انسحابها من مجموعة دول الساحل والصحراء الخمس
وقد كانت مالي قررت قبل أيام إلغاء الاتفاقيات التي تحدد إطارا قانونيا لوجود قوتي “برخان” الفرنسية و”تاكوبا” الأوروبية، وكذلك اتفاقية التعاون الدفاعي التي أبرمتها مع فرنسا في 2014
ويفتح قرار المجلس العسكري الحاكم في مالي بالانسحاب من دول الساحل الخمس و إلغاء الاتفاقيات الدفاعية مع فرنسا وشركائها الأوروبيين، الباب أمام تساؤلات بشأن مصير التواجد الفرنسي في منطقة الساحل الإفريقي ،في ظل تنامي النشاط الروسي بالمنطقة خاصة في ظل تقارير تؤكد وجود مرتزقة فاغنر الروسية في مالي والتي اعتبرها مراقبون صراع نفوذ بين موسكو وباريس، التي تعتبرها هذه الأخيرة منطقة نفوذ تاريخي وحديقتها الخلفية بغرب إفريقيا.
https://anbaaexpress.ma/Z6TuB