أعطيت اليوم انطلاقة فعاليات القمة الاستثنائية التى يعقدها الاتحاد الإفريقي بمالابو عاصمة غينيا الاستوائية.
القمة تركز على تحديات الإرهاب بالقارة السمراء و كذا التطرف العنيف، والهدف منها اتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة لدعم البلدان التي تواجه الآثار الشديدة للإرهاب( كما سبق وأن تحدثنا في الموضوع بمنطقة الساحل والصحراء مثلا ) .
ومن المقرر أن يتحدث فى الجلسة الافتتاحية للقمة كل من: رئيس جمهورية غينيا الاستوائية Obiang Nguema Mbasogo، موسي فكى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، رئيس دولة أنجولا، رئيس دولة السنغال، رئيس دولة الكاميرون، رئيس دولة سيراليون.
وفمن أهم المعلومات التى أعلنها الاتحاد الإفريقي عبر موقعه الرسمى حول القمة والقضايا الرئيسية التى ستناقشها:
• تقييم التهديدات وآليات الاستجابة
•اتخاذ قرار بشأن الإجراءات والتدابير المحددة لتعزيز الأمن الجماعي للدول الأعضاء ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
• منع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا.
•الإنذار المبكر بالمخاطر ثم العمل على الاستجابة المبكرة.
بالاضافة إلى ما سبق، سيتم كذلك مناقشة العلاقة الثلاثية بين السلام والأمن والتنمية في القارة الافريقية وبحث الادوار الفعالة بين الثلاثي المتكامل و للمشكله أساسا في : القطاع الخاص ، المجتمع المدني والمؤسسات الدينية، زد على ذلك تعزيز بناء السلام، والتعافي الوطني، والمصالحة والتماسك.
و كمحور هام كذلك ستطرح على طاولة القمة مسألة ” الإدارة الفعالة للانتخابات والتحولات السياسية المعقدة” ومشاركة الشباب و المرأة في العمل السياسي، ثم بحث سبل تمويل مبادرات مكافحة الإرهاب كمهدد للسم مرحبا الأمن الدولي، إضافة إلى تعزيز قدرات موظفي دعم السلام من خلال تمويل مستدام لمجموعات السلام و نهج الأمن البشري لمكافحة انعدام الأمن والأمن البحري.
و كنقطة بالغة الأهمية كذلك ستكون القمة فرصة لتعزيز فرص تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء بشأن تدابير تنامي الحروب و النزاعات في القارة السمراء.
