
يعمل المغرب وإسبانيا على “مسودة خطة إجرائية” لضمان عودة “محاطة بكافة الضمانات القانونية” للقصر المغاربة غير المصحوبين بذويهم في إسبانيا.
كانت هذه إحدى النقاط التي تمت مناقشتها في الاجتماع الحادي والعشرين للمجموعة الدائمة المشتركة الإسبانية المغربية حول الهجرة، المنعقدة يوم الجمعة 2 يونيو في مدريد ، برئاسة المدير العام للوالي للهجرة ومراقبة الحدود خالد زروالي ، وسكرتير شؤون الهجرة إيزابيل كاسترو فرنانديز. حسب وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية EFE.
كما حضر اللقاء سفيرة المغرب في مدريد كريمة بنيعيش ووزير الدولة للأمن رفائيل بيريز رويز ووكيل الدولة للشؤون الخارجية أنجيلس مورينو باو.
اتفق الطرفان على الاستمرار في تفضيل نهج قائم على المصالح الفضلى للطفل من خلال الوقاية والحماية والعودة المنسقة.
كما بحث الطرفان مسودة إجراء لعودة القاصرين محاطين بكافة الضمانات القانونية التي تحترم الالتزامات الدولية.
وذكر الجانب المغربي بالتعليمات الملكية السامية من أجل إعادة كل القاصرين المغاربة الذين جرى تحديد هوياتهم.
وثمن الطرفان مساهمة أفراد الجالية المغربية في إسبانيا وإسهامها المتعدد كعامل للتقارب الثقافي والحضاري، وجددا التأكيد على التزامهما بالتعاون الإقليمي ومتعدد الأطراف في مجال الهجرة.
وفي هذا الصدد، سيعزز الجانبان الحوار والتنسيق الوثيق خلال رئاسة المغرب لمسلسل الرباط سنة 2023، والاجتماع الموضوعاتي حول التدبير الإنساني للحدود، الذي سيرأسه الطرفان، في مراكش يومي 22 و23 يونيو 2023.