متابعة
افتتحت يوم الأحد في ديامنياديو السنغالية، أشغال المؤتمر العشرين لاتحاد مؤسسات الكهرباء الإفريقية تحت شعار “الحاجة إلى الخدمة العامة وفعالية شركات الكهرباء“، بحضور الدول الأعضاء بما في ذلك المغرب.
ويقام هذا المؤتمر تحت رعاية الرئيس السنغالي، ماكي سال ، وبدعم من وزارة البترول والطاقة السنغالية، وبالتعاون مع شركة الكهرباء الوطنية في السنغال، كما يحضره أكثر من 150 من المدراء وصناع القرار من شركات الكهرباء والطاقة والخبراء والمستثمرين والشركاء وممثلي المجتمع المدني.
ويمثل المغرب في هذا المؤتمر العشرين، الذي ينعقد في مركز عبده ضيوف للمؤتمرات بديامنياديو المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عبد الرحيم الحافظي، والمدير الملكف بالشراكات والمشاركات والمشاريع بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب خليل لقطاري.
وترأست حفل الافتتاح، وزيرة النفط والطاقة السنغالية، صوفي غلاديما، ممثلة للرئيس السنغالي.
وسيناقش المؤتمر عددا من المواضيع من أبرزها “تسريع الوصول الى الكهرباء بالنسبة لسكان المناطق القروية وشبه الحضرية “، و”رقمنة شركات الكهرباء لتحسين جودة الخدمة العامة”، و”تعزيز تقاسم الممارسات الفضلى بين الجهات الفاعلة في قطاع الكهرباء “و” كفاءة الطاقة ، رافعة لتحسين جدوى شركات الكهرباء “.
ووفقا للمنظمين، فإن المؤتمر العشرين لشركات الطاقة في إفريقيا يوفر إطارا للتبادل والأعمال والشراكات بالنسبة لمهنيي الكهرباء وخاصة موردي المعدات والحلول والبنية التحتية للإنتاج والتسويق والنقل والتوزيع.
وستتيح منطقة المعرض التي أقيمت على هامش المؤتمر والتي تستقبل أكثر من 100 عارض، فرصة للقاءات والاجتماعات والتبادلات بين شركات الكهرباء والموردين وموزعي المعدات والحلول.
يذكر أن هذا الاتحاد الافريقي المعروف سابقًا باسم “اتحاد منتجي وموزعي الطاقة الكهربائية في إفريقيا(UPDEA)”، أنشأ في عام 1970 ومقره الرئيسي في أبيدجان.
ووفقا لأحدث تقرير للبنك الدولي، تبلغ معدلات كهربة 6 دول في القارة الافريقية 100 في المائة. وتعد منطقة شمال إفريقيا الأكثر انتشارا في شبكة الكهرباء حيث تظهر ثلاث دول معدل كهربة 100 في المائة وهي المغرب ومصر وتونس.