أعلن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 20 عسكرياً أصيبوا خلال اشتباكات في فنزويلا، وأن بعضهم أصيب بطلقات نارية.
وشهدت شوارع البلاد احتجاجات، دعت 9 دول أميركية لاتينية إلى “مراجعة كاملة” لنتائج الانتخابات.
وقال لوبيز “ندعو المواطنين والقوى السياسية في البلاد إلى التزام الهدوء”، حسبما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف لوبيز أنه “سمعت طلقات نارية عدة مرات في شارع أوردانيتا المركزي في وقت سابق. وتم تعزيز الأمن في مباني الجمعية الوطنية واللجنة الانتخابية في وسط المدينة. وتم تطويق القصر الرئاسي”.
وفي وقت سابق، قال مراسل سبوتنيك إن “أنصار المعارضة في وسط كاراكاس يرشقون الشرطة بزجاجات حارقة. والشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع”.
وكان رئيس المجلس الانتخابي الوطني في فنزويلا “لجنة الانتخابات المركزية”، إلفيس أموروسو، أعلن، في وقت سابق، أنه بعد فرز 80% من البطاقات الانتخابية، حصل الرئيس مادورو على 51.2 من الأصوات؛ وبذلك ضمن مادورو فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وتعتبر هذه الولاية الرئاسية الثالثة على التوالي للرئيس مادورو، الذي يقود الجمهورية البوليفارية منذ عام 2013؛ وتجرى مراسم التنصيب في 10 يناير 2025، وتستمر مدة ولايته 6 سنوات.
وتسعى واشنطن لعودة الاستقرار في فنزويلا التي تضم أكبر احتياطات نفطية في العالم مع قدرة إنتاجية ضئيلة جدا. ويعد الوضع الاقتصادي في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية من أبرز أسباب الهجرة التي تضغط على حدود الولايات المتحدة الجنوبية.
تعليق واحد