وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي في بيان له اليوم، إن إنهاء الانقسام يعد السبيل الوحيد لاستعادة صلابة الموقف الفلسطيني إزاء ما يواجه القضية الفلسطينية من تحديات كبرى.
وأضاف أن الجامعة العربية تناشد مجدداً جميع الفلسطينيين بمختلف انتماءاتهم السياسية إنهاء الانقسام الذي يضر بالقضية، والعمل بجدية على تنفيذ ما جاء بالوثيقة الجديدة.
ويرى مراقبون، بأن وثيقة اعلان الجزائر ماهي إلا اعلان شكلي و الذي كان شاهدا أيضا على مصالحات أخرى برعاية من دول عربية مختلفة، لكن دون جدوى.بسبب عدم وجود إرادة سياسية بين الفصائل الفلسطينية خاصة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.
ووفق نفس المراقبون، فإن توقيع هذه الوثيقة في الجزائر، ماهي الا بروباغندا إعلامية من النظام العسكري الجزائري الذي يسوق لهذه الوثيقة للاستهلاك الخارجي وتهدئة الشارع الجزائري، الذي يرزح تحت نظام شمولي استبدادي، ويتحكم في مقدرات الشعب الجزائري، وصرفها على الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة.