وجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير، اليوم الخميس، انتقادات لاذعة إلى الصين، معتبرة أنها بدأت عصرا جديدا نحو السيطرة وتوسيع النفوذ، وتغيير النظام الدولي.
وأكدت فون دير لاين في كلمة ألقتها، أمام مركز السياسة الأوروبية على أن علاقة الإتحاد الأوروبي مع بكين أصبحت أصعب في السنوات الأخيرة.
كما اعتبرت أن السلطات الصينية بدأت “تعزز وتوسع قوتها الأمنية ونفوذها العسكري، طاوية صفحة الإصلاح والانفتاح كي تدخل عهد القوة الأمنية والعسكرية”، وفق تصريحها.
بإلاضافة، اتهمت، رئيسة المفوضية الأوروبية، الحزب الحاكم بالسعي إلى تغيير النظام الدولي، وفق ذلك، أشارت إلى أن دول الإتحاد ترصد زيادة الإنفاق الصيني العسكري، فضلا عن حملات التضليل التي تقودها السلطات، وشددت على أن قوتها العسكرية والإقتصادية تؤكد أن بكين لم تعد دولة نامية.
أما بخصوص العلاقات الروسية الصينية، قالت فون دير لاين أن تعاون الصين مع روسيا ومقاربتها للحرب على أوكرانيا سيحدد مسار العلاقة معها، وأضافت وجوب أن تلعب بكين دورا بناء للوصول لسلام عادل في أوكرانيا.
وللإشارة من المرتقب أن يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية، الجمهورية الصينية مطلع شهر أبريل المقبل.
وتأتي تلك الزيارة بعد تصاعد التوتر بين بكين والدول الغربية، على خلفية إتهام السلطات الصينية بدعم الجانب الروسي في الأزمة الأوكرانية.
