استشهد المئات وأصيب عشرات الفلسطينيين،(أكثر من 300) بينهم أطفال ونساء، فجر الثلاثاء، في سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات جيش الاحتلال الحربية في أنحاء من قطاع غزة.
وقصف جيش الاحتلال، خيام النازحين بمنطقة “مواصي” غربي خان يونس، جنوب القطاع، كما قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي “الدرج” وسط مدينة غزة، وثلاثة منازل في شارع الصناعة في حي “تل الهوا”، وفي البريج ومخيم النصيرات وسط القطاع.
كما قصف جيش الاحتلال أيضا منزلا في بلدة “عبسان الكبيرة” شرقي مدينة خان يونس.
وقال الدفاع المدني في غزة، إن “هناك صعوبات كبيرة تواجه طواقمه في العمل نتيجة استهداف الاحتلال لأكثر من هدف في نفس التوقيت”.
وذكرت قناة كان العبرية نقلا عن مصدر أمني، أن “الولايات المتحدة أُطلعت على الهجمات في غزة قبل وقوعها”.
وأضافت أن “إسرائيل أبلغت إدارة ترامب مسبقا بالهجمات المخطط لها وأهداف العملية العسكرية المتجددة في غزة”.
وقالت القناة 12 العبرية، إن “قرار العودة للحرب تم اتخاذه مساء السبت خلال المشاورات الأمنية التي عقدها نتنياهو بحضور عدد قليل من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية”.
وأضافت أن “المستوى العسكري بقيادة إيال زامير عرض على نتنياهو ووزرائه الخطط العملياتيه في غزة وتم التصديق عليها في ذات الجلسة”.
وتأتي هذه التطورات، بعد مرور 85 يوما على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح تمديد وقف إطلاق النار في غزة غير مقبول على الإطلاق.
وفي أول رد فعل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حملت الحركة نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة.
وقالت الحركة إن نتنياهو وحكومته يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرضون الأسرى بغزة لمصير مجهول.
وطالبت الحركة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه، كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤوليتهما في دعم شعبنا وكسر الحصار على غزة.