أعلن رئيس “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة في تونس، السيد أحمد نجيب الشابي، أن الجبهة ستنظم يوم 25 يوليو مظاهرة احتجاجية مناهضة لنظام الرئيس قيس سعيد يوم عيد الجمهورية.
وفي تصريح لـ”موزاييك” قال الشابي، خلال وقفة احتجاجية دورية للمطالبة بإطلاق سراح موقوفين في قضية “التآمر على أمن الدولة”، إن الجبهة ستنظم بمناسبة عيد الجمهورية مظاهرة كبرى للمطالبة بالعودة إلى الشرعية والديمقراطية وإسقاط ما سماه بـ”الانقلاب وإنقاذ تونس وتغيير النظام السياسي”، وفق تعبيره.
الشابي رئيس جبهة الخلاص يلقي كلمة خلال مظاهرة سابقة
وفي سياق آخر، اعتبر “الشابي” أن ما راج من معطيات عن صدور قرار قضائي يقضي بمنع الناشطين السياسيين لزهر العكرمي وشيماء عيسى، المفرج عنهما مؤخرا من الظهور في الأماكن العامة والخوض إعلاميا في ملف قضية “التآمر على أمن الدولة” قرار غير موضوعي ولا أساس قانونيا له، ولا يمكن لقاضي التحقيق التحكّم في أنفاس الناس.
وأوضح “الشابي” لـ”موزاييك” أن قرار المنع يكون بنص قانوني صريح، مشددا على أن هذا القرار لا سند قانونيا له.
وفي تعليق عما ورد في كلمة الرئيس قيس سعيد يوم الجمعة حيث تحدث عن أطراف لا تريد المشاركة في الانتخابات البرلمانية لكنها تستعد للانتخابات الرئاسية، قال الشابي “هذا الكلام من الهواجس الخاصة بالرئيس”.
وفي الأخير، صرح الشابي بأن “جبهة الخلاص الوطني” تدعو إلى إنتخابات تشريعية ورئاسية، مشيرا إلى أنه يحق لكل تونسي أن يطمح بالوصول للحكم.